الجزء ١٦
بعد وفاة معاوية
المساعد بتاعه و قائد الشرطة
و اسمه الضَحاك بن قيس
صحابي من قريش,,
جمع الناس
و قالهم الأجل انتهي
و الوصية واجبة
و البيعة لازمة,,
و كان يزيد مسافر
قام بعتله قاله علي الأخبار
يزيد تقلد الحكم و الخلافة
و أُعلنت بيعته
و الوفود راحت تبارك،،
كل الأمصار و رجالتها الكبار
بايعوا و انتهي الامر
،،،
طيب أيه اخبار الاربعة المعترضين؟
عبد الرحمن بن ابي بكر
كان مات من فترة،،
عبد الله بن عمر
لقي الناس بايعت
قام راح بايع،،
الحسين و عبد الله بن الزبير
مشيوا من المدينة
و راحوا مكة
واضح ان كل ما واحد كان يحب
يعارض او يخالف الحاكم
كان يروح مكة،،
بِ يتحامي بالحرم
و بيتكلم مع الحُجاج
و ينشر قضيته،،
ده الي حصل زمان مع
الزبير و طلحة و عائشة
و ابن عامر بن كُريز
و يُعلي بن أمية
لما انتقصوا بيعة عَلِي
و راحوا يحاربوه
،،،،،
المهم انهم لم يبايعوا
طيب ايه رأي الفقهاء
في انهم ملهمش بيعة او امام و كده
مش كده يبقوا كفار؟
و دمهم حلال يعني؟؟
حسب ما تم ترسيخه بعد ذلك
من تراث مضاد للمعارضة؟؟
كلاكيت عاشر مرة
حُجج و تهويمات
و أعذار و تخمينات،،
"مجتهدين" يا سيدي،،
بس كده..
لو حد غير دول يبقي كافر
إنما الناس الكُبارة البشوات دول
محدش يفتح بقه،،
،،،،،
ابن الزبير
عارض بقوة و شدة
لدرجة انه يزيد
بعت الشرطة تجيبه،،
و هو هرب و استخبي
في انحاء مكة
زي المطاريد كده
و سمي " العائذ بمكة"
و تبعه بعض الناس من التابعين،،
،،،،
طيب عمل ايه الحُسَيَن؟
فاكرين أنصاره في الكوفة؟
بعتوا له
تعال دا احنا ناوين نِفرتك الارض،،
فلوس تلاقي
رجالة وحوش تلاقي
عزم و حزم احنا الأشاوس ،،،
انت بس اظهر هنا
و تعال وِسطنا
و انت تشوف العجب،،
كان مين بقي والي الكوفة ساعتها؟؟
النعمان بن بشير
و ده صحابي من الانصار
جبنا سيرته قبل كده،،
انه كان من أنصار عثمان في الحصار
و راح بقميصه المخضب بالدم
و أصابع زوجته المقطوعة
و اداهم لمعاوية
يبدأ حملته للثأر و طلب الخلافة،،
و كان للنعمان دور في سرايا معاوية
الي كان بيبعتها تُغير علي مُلك عَلِي
،،،،،
بس كان عجِز و كِبِر وقتها
و مبقاش فيه حيل للصراعات دي
و مع انه وقف بشدة
ضد عَلِي بن ابي طالب
لاعتقاده بانه متواطئ في قتل عثمان
الا انه مخدش اي موقف
ضد أنصار الحسين
و هما بيتكاثروا كل يوم
،،،،،
الحُسَيَن مصدقش بسهولة
كلام رسل اهل الكوفة،،،
و بعت ابن عمه
مُسلم بن عقيل بن ابي طالب
الي كان من أنصار عَلِي
في موقعة صفين
،،،،
الحكاية بتقول
ان مسلم تاه في الطريق
و كان معاه دليلين في الصحرا
واحد منهم مات
قام بعت للحسين يرجوه ان يعفيه؟؟
قام الحسين قاله و الله ابدا
لازم تكمل و الا تبقي عاصي للامام
الي هو الحسين طبعا،،
قام سمع الكلام
و كمل و وصل في الاخر للكوفة،،
حاجة غريبة،،
واحد عطشان و بيموت في الصحرا
يبعت واحد من الي معاه
يستأذن في الرجوع،،
يقوم الحسين يشخط فيه و يقوله
بقولك كمل يا عسكري " مُسلم"
إياك و معصية الامام،،
و يبعت له واحد تاني برسالة تانية
قدر يوصل لهم في الصحراء القاحلة
الي تاهوا فيها اصلا
و مسلم اول ما سمع الرسالة
قام و أدي التحية
سمعا و طاعة للامام
"تمام يا فندم"
و اليومين تلاتة دول
و هو بيبعت و يستقبل الرسالة
مستني بيتشمس
في لهيب الربع الخالي
من غير مٓيه و معاه دليل واحد تايه
قام هوووب
اتحول هو و الدليل
ل سوبر ماريو
و جري وصلوا علي الكوفة
ببركة زعيم الامام ،،
و طاعتهم العمياء له
حتي بإلقاء نفسهم للتهلكة،،
،،،،،
حكاية فاكسة قوي
بس مقدسة عند الشيعة
ليه بقي
لانها بتوضح المثال المطلوب
من اي شيعي مخلص
انه يسمع للامام و يطيع
حتي لو ظن ان هلاكه
في طاعة الأوامر دي
،،،
مُسلم ده ليه مولِد و حضرة
و مقام و مَرقَد جميل و لطيف كده،،،
بجد مش بهزار
و دي عاقبة الي يسمع كلام الامام
شوف بيبقي حلو ازاي،،،
تربية دينية عسكرية صارمة
تسلب منك
اي روح للتفكير و الاعتراض،،
و طبعا ده مطلوب وسط المعركة
إنما في حالتنا دي
تحول ده لأسلوب حياة دائم
زي كل الجماعات السرية الدينية
الي بتسعي لقلب أنظمة الحكم
،،،،،،
المُهم ان مسلم وصل الكوفة
لقي الناس أمم
و هيصة و فرحة كبيرة،،
و دخل و قعد في بيت
واحد اسمه
المُختار بن ابي عُبيد الثقفي
ابوه كان من الصحابة
الي فتحوا العراق
و كان من رجال
عمر بن الخطاب المقربين،،
و المختار ده كان
من أنصار عَلِي و الحَسَن
و طبعا كان ممن يناصرون
حق الحُسَيَن في الخلافة
المولد ده فضل شغال كده فترة
الناس تيجي تبايع
مسلم في بيت المختار
علي نصرة و بيعة الحسين
لحد ما قيل انه بقوا
ييجي عشرين الف،،
مسلم قال لنفسه
لا بقي ده الموضوع جد
كام يوم أهه
و الحسين لسه مظهرش
و الناس دي كلها جت تبايع،،
أمال هيحصل ايه
لما ييجي هو شخصيا؟؟
و بعت للحسين رسائل بتقوله
الحق و تعال
الحكاية طلعت جد يا ريس
كلها يومين بالمعدل ده
و يبقي عندنا جيش
اخره ورا الشمس
،،،،،
طبعا انت بتسأل دلوقتي
هو والي الكوفة ساكت ليه؟؟
نقولك ان التيار كان شديد
و النعمان كان بقي
راجل عجوز ساعتها
و زهق من الدم ده كله،،،
آه و كمان كان "المختار"
الي قلنا عليه مقعد مسلم في بيته،
جوز بنته
المختار بيقول للنعمان يا حمايا يعني،،،،
،،،،،
طبعا يزيد عرف بالي بيحصل
أنصاره في الكوفة بلغوه
و قالوله يا تلحق نفسك و ملكك
يا متلحقش،،
قام عمل الصح،
بعت لعُبيد الله بن زياد
-و كان والي علي
نواحي فارس و البصرة بعد ابوه-
و قاله تسيب الي في أيدك حالاً
و تروح علي الكوفة
و تظبط الهرج و المرج ده
و تدينا تمام
،،،،ً
فاكرين حكاية بُسر و اولاد زياد
الي كان هيدبحهم؟
عبيد الله كان واحد منهم و كِبِر أهه
و بقي بسم الله ما شاء الله
جزار و فتوة كبير زي المرحوم ابوه
اولاد زياد
تولوا حكم المشرق و فارس
بعد وفاة أبوهم
بس عبيد الله كان اكتر واحد ليه
همة و عنف و حزم فيهم،،،
،،،،،،
عُبيد الله راح الكوفة بالليل
لقي البلد عاملة زي ليلة العيد كده
ناقص يعلقوا الكهارب انتظارا للحسين
،،،،،
قام راح القصر
و ظهر للناس و خطب فيهم
و قالهم انه جاي يخلي عيشة الخونة
الي همة الثوار دول
سودة زي الزفت المغلي
و فعلا مسك الناس الي ظاهرة انها
بتدعو لخلافة الحسين
و حبسهم كلهم و منهم
المختار بن ابي عبيد الي قلنا عليه
،،،،،،
مُسلم كان هرب قبل ما ييجي الحراس
و واحد من أشراف العرب
اسمه هانئ بن عروة
كبير قبيلة مذحج
و دي قبيلة كبيرة
من اكبر عشائر البصرة
كان برده من أنصار عَلِي
و كمان كان من الناس الي اتمسكوا
مع حُجر بن عَدي
الي قلنا عليه قبل كده
بس هو اظهر التوبة و اطلق سراحه
و حُجر هو الي رقبته طارت
واضح انه كان حاسس
انه ناقص و مش راجل
لانه باع حُجر و سابه لمصيره لوحده
ف حب انه يعوض ده
في نُصرة مسلم الي كان ساعتها
الناس الي حواليه
بيختفوا واحد ورا التاني،،
ف دخله بيته و خباه
و ضرب السرية و الكتمان
عشان محدش يعرف مكانه خالص
،،،،،،
نشر عبيد الله جواسيسه
بس مقدرش يجيب اخبار
يعمل ايه في الحكاية دي يعمل ايه؟؟
عشان تعرفوا عمل ايه
تابعونا ،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق