الجزء الرابع
فيه ناس من الي بيحبوا
يدافعوا عن مُعاوِية
بيقولوا انه مفيش دليل شرعي
انه قتل او سمم الحَسَن
مفيش حكم محكمة يعني
،،،،
و ده كلام حقيقي
هو مين يعني
يقدر يحاكم الخليفة
او يجمع أدلة
أو يستنطق الشهود
او يوجه اتهام صريح؟؟
مفيش حد إطلاقا ،،
خد بالك
ان الي بينفي التهمة عن معاوية
بحجة غياب الدليل الشرعي
بيحبذ و يؤيد جداً
مقتل واحد عِلْچ زي الهرمزان
بمجرد شُبهة بعيدة
و يُبَرئ قاتله
من اي ذنب او عقوبة
طبعا بتكلم عن امام الاسلام
ابن تيمية العالم الكبير
،،،،
حواشي القصة
بتقول ان الي دس السُم
هو زوجة الحَسَن
" جعدة "
بنت الأشعث بن قيس
سيد كِندة الي حكينا علي دوره
في قبول التحكيم
و الي الشيعة بيعتبروه
كان طابور خامس ضد عَلِي و اولاده
و كأنهم أعلم
من عَلِي و الحَسَن أنفسهم
الي صادقوا و ناسبوا
الأشعث و لم يشُكوا منه في شئ
فكانت جَعدة
هي المتهمة بدس السُم
و الدافع لكده
ان الحَسَن كان ناوي يطلقها
!!!!!
و مُعاوِية أغراها بالفلوس
و انه هيجوزها ابنه يَزيد
قامت عملت العَملة السودة دي
و راحت علي مُعاوِية تطلب التمن
قام قالها الفلوس اهيه
إنما الي تخون جوزها
ازاي ائتمنها علي ابني؟؟
،،،،
طن طن طن طااان
برق و رعد في السماء
و " جعدة" ماشية تبكي و تندب
نادمة علي ما اقترفته في حق السماء
،،،،
ده مشهد اخير من وحي
أفلام يوسف بيك وهبي
يليق بالحكاية ال أوڤر أوي دي
الي مقالتش ايه مصير جعدة
اذا كانت مفضوحة قوي كده
ليه مقتلهاش الشيعة قصاصا
و ازاي عاشت وسط أهلها بعد كده
و عار الخيانة ملاصق فيها
و ازاي الحُرة تخون جوزها
و دي حاجة نادرة في حرائر العرب
و بالذات لما يكون من نوعية الحَسَن
زوج مثالي و حبيب يملك القلب
و ازاي اصلاً تواصَل مُعاوِية معاها
و راحت له و راح لها كده
بينما الست من دول
كانت متخرجش من بيتها او تدخل
الا و الحارة كلها
عارفة مين دخل عليها
و راحت زارت مين
حبكت يعني
مُعاوِية يِرشي مرات الحَسَن ؟؟
ما اي حد
من العبيد او الإماء الي بيطبخوا
أسهل بكتير في التواصل معاهم
و تمن خيانتهم أهون بما لا يقاس
حكايات علي بابا دي و الله،،
،،،،
طيب
فيه مثال كمان عن السُم القاتل
الي انهي حياة ناس من خصوم معاوية
بس ده بقي مختلف عن مقتلة
الأشتر و الحَسَن
لان القاتل عوقِب
،،،
بص يا سيدي
بيقولك ان
مُعاوِية لما سنه كِبِر
و كان عايز يوصي لابنه
سأل الي حواليه
مين تفتكروا ييجي بعدي
و يكون الخليفة
قالوله مفيش واحد دكر
و راضع من ثدي أمه كده
غير
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد المخزومي
فاكرينه طبعا
حليف مُعاوِية
والي حِمص
و الي مشي الثوار في الشمس
كعب داير
ايام عُثْمٓانْ بن عفان
لما ضربوا واليهم سعيد بن العاص
و كان الي جانب مُعاوِية برده
في صفين ضد عَلِي
مُعاوِية
معندوش هِزار
فيه منافس ممكن يبوظ خطة التوريث
تطير رقبته
حتي لو مكنش قصده
حاجة كده زي
ما كمال الجنزوري و عمرو موسي
اتقلشوا في عز نجاحهم المِهني
لما ظهرت
بوادر شعبية كبيرة ليهم بين الناس
مع انهم مكنش عندهم نية خالص
لشغل الكرسي الكبير
بس زماننا أهون
اتقالهم اقعدوا في البيت و خلاص
في زمان السلف الصالح
كانت الامور بتنتهي بالقتل علي طول
،،،
مُعاوِية طلب من طبيب مسيحي
اسمه
ابن أثال
انه يجهز له سُم قاتل
و أمره يروح و يسقيه لعبد الرحمن
علي انه دوا
قام عبد الرحمن مات،،
و هنا بقي
ابن أخو عبد الرحمن
" خالد"
جه ياخد بتار عمه
مع ان خالد ده
كان في صف عَلِي
ايام
" صفين"
إنما تار عمه و القصاص
مفيش فيه هزار
قام استخبي و طلع ضرب
ابن أثال و قتله
مُعاوِية عرف
و قبض عليه
و هزأه
بينما خالد قاله
انت الي امرته يسمم عمي
و لو اقدر
كنت قتلتك
،،
طبعا مُعاوِية مقتلوش
لان ابن أثال ده مسيحي
اخد من خالد الدية
و بني مخزوم اكتتبوا و دفعوها
و دي كانت عادة الناس وقتها
القبيلة كلها بتدفع دية
ابناءها الي بيغلطوا
،،،،،
يا أخي العُلوج دول
كانوا دمهم و معاملتهم
أقرب للعبيد منها للأحرار
علي قدر ما كانوا عليه
من عِلْم و تحضر و رُقي ثقافي
بالمقارنة بالحُكام العرب
الي كانوا لسه
بيخبطوا علي باب التحضر
بس كانوا العُلوچ
دول واخدين علي دماغهم
في اي مصيبة
فاكرين الراجل المسيحي
الي من تَغلُب الي نقل رسالة
مُصقلة بن هبيرة
لأهله في الكوفة يدعوهم للحاق بمعاوية
و ازاي اتقطعت أيده و مات
في عقوبة غريبة مُنكرة الشكل
و محدش حتي تثاءب و فتح بقه ساعتها
و لا قتلي معركة
" فتح البصرة"
من حامية الإمارة
من العُلوچ
مع انهم مسلمين
و الهرمزان و صحبه
كل دول محدش كان بيزعل عليهم
او تقام علي دماءهم المعارك
و يتنادي الناس بالثأر
او حتي يخرج علينا الفقهاء
منادين بالعدل و المساواة و الحق
ده مجتمع كان قطع خطوات ضخمة
من ساعة ما كانوا
بياكلوا في بعض من ميتين سنة
و زادتهم رسالة الاسلام خطوات فلكية
لكنهم قطعا مقدروش يخرجوا من عباءة
العنصرية العربية
و التعالي البدوي
و القَبلية البدائية
و في كل ما نحكيه
تجدون الأدلة علي ذلك
،،،،،
المهم ان بعد ما الحَسَن مات
و عبد الرحمن بن خالد مات
مبقاش فاضل حد قوي او ذو شوكة
يهدد استخلاف يزيد المُنتظر
بس المعارضة سواء كانت
من شيعة عَلِي و اولاده في الكوفة و البصرة
أو من الخوارج في بادية الشام و العراق
لم تهدأ إطلاقا
بل زادت و أصبحت شبه متجذرة
في فترة ولاة معاوية علي الأمصار دي
،،،،،،
:مصر
طبعا تولي حكمها
الشيخ الأريب
عمرو بن العاص
حسب العهد و الاتفاق مع معاوية
و حكمها حكما لينا هادئا
و صفت له الدنيا
حتي توفي هانئابعدها بسنتين
: البصرة
تولي حكمها
بعد الصلح بين الحَسَن و مُعاوِية
واحد اسمه حمران بن أبان
و كان من الموالي
متفهمش ازاي قدر يجيب رجال او أموال
و يستولي علي حكم البصرة
قام مُعاوِية بعت له بُسر بن أرطأة
الجزار الشهير
الي ذكرنا مواقعه في المدينة و اليمن
استخلص منه البلد و حكمها اقل من سنة
و بعدها بعت الوالي القديم
عبد الله بن عامر بن كُرٓيز
الي قضي ولايته الثانية فيها
: الكوفة
تولي إمارتها
داهية العرب
المُغيرة بن شُعبة الثقفي
و عمل فيها زي عمرو بن العاص
فضل فيها ماشي بالهداوة و الحلاوة
لا يجري ورا حد و لا يمسك حد
و ختم فيها عمره
و مات بعد ٩ سنين من الولاية
:مكة و الحجاز
تولاها مروان بن الحكم
ثم سعيد بن العاص والي الكوفة السابق
زي ما أنتم شايفين
تقريبا نفس الولاة الي كانوا موجودين
ايام عُمر و عُثْمٓانْ من بعده
عودة للوجوه القديمة
الي ولاءها للأمويين
و تتميز بكفاية ادارية مشهودة
مع قدر لا بأس به
من الذكاء السياسي
محدش بقي يفتح بقه و يهلفط بالكلام؟؟
الي من نوعية:
اولاد الطلقاء
و تولية الأقارب
و فين العدل يا أمير المؤمنين
،،،
كله سُكتُم بُكتُم،،
طيب
مش كان عُثْمٓانْ ارحم ؟؟
كان مهنيكم و مبغددكم
و نفس الولاة هما هما
لا ،،لازم نعمل فيها ابو علي
و يموت ييجي ميت الف واحد
و تلات خلفاء
عشان نتهد شوية و نفهم الحقيقة
هنقول ايه
بس أصل الدماغ الفاضي
بِيجيب لصاحبه الوَش
،،،،،،،
المهم
تابعونا،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق