الجزء١١
شفنا ازاي
ان المنافسين المحتملين ليزيد
هما ابناء كبار الصحابة
ثلاثة منهم
ابناء الخلفاء الثلاثة السابقين
عدا عثمان
و الرابع
ابن احد كبار
المرشحين السابقين للخلافة
عبد الله بن الزبير
يعني الموضوع كان
خلاف بين توريث ابن معاوية
او توريث واحد من ابناء الخلفاء
و في الحقيقة
كان في الأربعة الي ذكرناهم
اتنين مينفعوش يبقوا خلفاء:
عبد الرحمن ابي بكر
و عبد الله بن عُمر
لان زي ما شفتم
كان الاول ملوش حظ كبير
من جهاد او سبق في الدين او فقه
و فيما عدا كون والده الخليفة السابق
و كونه هو شخصيا صِهر للنبي،،
فهو لا يزيد
عن اي واحد من آلاف المسلمين
و التاني كانت شخصيته
بِيس يا مان خالص
و ملوش في اي حاجة
من متطلبات السياسة
من تخطيط و ترتيب و مغامرة
و شغل ألعاب العقل mind games
المطلوب لأي واحد ناوي
علي أحابيل السياسة
و كان المرشحان الحقيقيان الاخران
هما الحُسَيَن و ابن الزبير
و كمان واضح جدا
ان الأقوي ترشيحاً فيهم هو
الحُسَيَن
،،،،،،
طيب بيقولك ان مُعاوِية
بعت لمروان بن الحكم أمير المدينة
بعد ما بايع يزيد
ناس من كافة الأقطار
علي الخلافة بعد معاوية
و قاله ياخد بيعة اهل المدينة
مروان طلع علي المنبر
و دعا الناس للبيعة
بيقولهم ان كل المسلمين بايعوا
و ان أمير المؤمنين بيدعوكم
للكلمة الواحدة و الجماعة
و دي سُنة ابو بكر الصديق
و عمر بن الخطاب
- سُنة هي طريقة و منهج -
قصده لما ابو بكر عَهد بالخلافة
لعُمر بن الخطاب من بعده
و عُمر عهَد
لواحد من الستة من بعده
ده اسمه" استخلاف"
و كان ده اختيارهم
- ابو بكر و عُمر-
الي رأوا فيه المصلحة العامة
و تبعهم في ذلك المسلمين
و بكده مش عيب خالص
ان معاوية
و هو من اطمأن له المسلمون
و رضوا ذمته و إمامته لهم،،
انه يوصي من بعده
لمن يراه الأنسب
و " يستخلف" يزيد
،،،
كلام شكله مش بطال،،
بس طبعا مش مظبوط أوي
طلع عبد الرحمن بن ابي بكر
و قاله:
انت كداب و نصاب
ابو بكر و عمر
مسابوش البيعة
و لا "استخلفوا"
لأولادهم
و كمان عُمر رفض
انه يخلي ابنه عبد الله
في الستة من اصله
و لما جاله "ناس "
تقوله استخلف ابنك بعدك،
شخط فيهم و رفض بشدة،،
،،
علي فكرة ال" ناس" دول
هو المغيرة بن شعبة كالعادة
في كل مَزَنق تلاقيه الجدع ده
دايماً بيهمس للناس "المهمة "
بالي عايزين يسمعوه
و مهمته في الحياة
يخلي الكبير مبسوط
عشان هو في الاخر ينبسط
،،،
قام عبد الرحمن
و صاح في مروان:
تريدون أن تجعلوها
كسروية أو هرقلية،
كلما هلك كسرى أو هرقل
ملك كسرى أو هرقل،،
،،،
راجل حقاني
و بيقول علي الغلط
و مبيخافش،،
بس كده
هو أحرج الامير و الوالي جامد
و بيعارض الخليفة نفسه
طيب خد عندك بقي،،
مروان راح مِناوله
واحدة جامدة:
أيها الناس،
هذا الذي قال لوالديه:
"أُفٍ لكما
أتعدانني أن أخرج
وقد خلت القرون من قبلي،،،،،"
الي اخر الآية
الأحقاف ٢٠
،،،،
اوباااا
جامدة جِدي،،،
بيقوله انت الي نزل فيك القران
انك كنت بتقول لابوك و أمك
(ابو بكر و ام رومان)
أف لكما،،
و يشخط فيهم ،،
و كنت ساعتها
بتنكر القيامة و الميعاد و النبوة،،
من الاخر يعني،،
متعملش نفسك
فلوطة و زعيم و بتاع حقوق
انت كنت أمبارح كافر
و بتشخط في أبوك ،،،
و نزل فيك قرآن يذمك،،
،،،
يا اخي برده
الناس في الحارة
بتبقي فاكرة لكل واحد
يوم او موقف عمل فيها حاجة غلط
و تطلعها له ساعة العوزة
،،،،
السيدة عائشة
سمعت اخوها بيتهزق
و حفلة التنابُز اشتغلت،،
قامت قعدت تزعق،،
من وراء حجاب طبعا::
الِعَبد الرحمن تقول هذا؟
أفينا تتأول القرآن يا مروان
ما انزل الله فينا الا عُذري
- براءتها من الإفك-
كذبت والله،
ما هو به،
ولو شئت أن أسمي
من أنزلت فيه لسميته،
ولكن أشهد
أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لعن أباك،
وأنت في صلبه،
فأنت فضض من لعنة الله.
،،،،الموضوع سِخِن جامد
بتنكر ان ده حصل من اصله
و بتقول ان آل ابو بكر
مجاش فيهم في القران
الا براءتها من الإفك،،
و مش بس كده
مش عايزة تقول هو مين
الي مقصود بالآية دي،،
ليه مش فاهم الحقيقة!!!
و في الاخر
بتفكره ان ابوه
الحكم بن العاص
كان النبي لعنه عشان
كانت تصرفاته سيئة مع النبي
و بعد كده طرده من المدينة خالص
و بتعايره انه خِلفة الملعون ده
و اللعنة هو ملطوط بيها،،،
،،،،،
فاكرين لما قلتلكم
من كام حلقة علي موضوع
الصحابة و كونهم " عُدول"
و دعاوي انهم اقرب للملائكة
و يمكن اعلي من بعض الأنبياء
الي بتُلقي علي أسماعنا ليل نهار
لا تعليق،،
بس الجاي لسه أسوأ و أسوأ
و زي ما قلت قبل كده
الي قلبه خفيف ميشوفش الفيلم
،،،،،،
طبعا مروان لم الدور
و قال أنا غلطان
و حقك عليا يا أُمِنا كلنا
و ايه ده
هو الجدع ده اخوكي!!؟؟
مكنتش واخد بالي و الله
ساعة شيطان و خدتني و الله،،
و ترضاها حتي سكتت عنه
لانها كانت هددته
انها لسه هتقول اكتر و اكتر،،
فاكرين قالت ايه
ايام الخليفة عثمان
و حصل ايه ساعة موقعة الجمل،،
و الدماء الي سالت انهارا
تحت أقدام الجمل المشئوم إياه ،،،
محدش من مصلحته خالص
يُغضب السيدة عائشة
،،،،،
علي فكرة
ابن عباس
و ناس كبار
من المفسرين برده
قالوا ان عبد الرحمن ده
هو المقصود بالآية الكريمة،،
يعني الموقف فعلا حصل
زي ما هو واضح
و عبد الرحمن نفسه
مدافعش عن نفسه و سكت
بس اخته صِعِب عليها
انه اتبهدل كده وسط الناس
قامت راحت تشد ازره
،،،،
المُهم ان محاولة أخذ البيعة دي
فشلت فشل ذريع،،
قام معاوية عزل مروان
و ولي مكانه
سعيد بن العاص
فاكرينه طبعا
والي الكوفة السابق
الي الناس ضربوه
و الي قيل فيه لعثمان:
امنع عنا وليدك و سعيدك
،،،،
سعيد كان اكثر حصافة و حكمة
و لم يلجأ للعنف او القسوة
و الحسين رفض البيعة ليزيد
لما طلب سعيد منه كده
و قال ان معاوية
عمل حاجات كتير غلط
و بيعة يزيد دي اكتر منهم كلهم
،،،،،،
معاوية عرف بكده
و أيقن انه لازم هو
الي يروح يحل الحكاية دي بنفسه،،
قام في موسم الحج
طلع و معاه
جيش كبير كده من اهل الشام
و معاه يزيد
و راح يؤدي المناسك،،
و طبعا ناوي ياخد البيعة
من اهل مكة بعدها
عرف كده الأربعة الكبار الي قلنا عليهم
و طلعوا كلهم من المدينة و قابلوه في مكة
يشوفوا ايه الي هيحصل
،،،
أتقابلوا كلهم
سلامات و احضان
و أزيكوا يا اولاد اخويا
نزل شاي هنا يا جدع
من الغريب
ان معيار النجاح
الاجتماعي و العَملي في بلادنا
مرتبط بكتر الهَمبَكة
و الكلام الكتير
الي ملوش لازمة و لا معني
يعني شوف كده معاوية
و لسانه الي بينقط عسل
و يبوس راس ده و يكبر مقام ده
و محسوب كل ده
من حسناته عند أنصاره
بس طبعا الناس الي ضده
عاجبهم اكتر مثال عُمر و عَلِي
الدخول في الموضوع علي طول
بس دي مدرسة و ليها ظروفها
و دي مدرسة تانية خالص
واضح ان ظروفها و وقتها كانوا جٌم
،،،،
بعد ما أتقابلوا
و أدوا مناسك الحج كلهم
حصل حوارات غريبة جدا
و روايات اغرب
لازم تسمعوها
فايه بقي؟؟
تابعونا ،،،،،