فيه شخصية كمان
لازم نذكرها
توضح لك حال الناس
و كُفر بعضُهم
بكل أشكال الخلافة القائمة وقتها،،،
وحش من وحوش العرب
عنترة ممكن يستخبي منه
و اعتقد ان بعض
اخبار و مغامرات عنترة
متاخدة من مغامراته،،،
اسمه
"عُبيد الله بن الحُرة الجعفي"
من قبائل اليمن اهل الكوفة،،
محارب غضنفر
و فاتح من ابطال القادسية،،
كان شايف ان عثمان انظلم
و حارب مع معاوية في صفين،،
بس بعد شوية رجع في كلامه
و ساب معاوية و رجع الكوفة،،
و اعتذر ل عَلِي،،
الي رجعله زوجته في ذمته،
بعد ما كان
أهلها جوزوها واحد تاني
فترة غيابه مع معاوية،،
-تقريبا اعتبروه كافر
و استحلوا تطليقها منه غيابياً!!؟-
و قعد كده
و اعتزل فتنة الحسين
و لم يسانده وقت خروجه،،
بس ندم بعد كده
و قال شعر كتير
مليان تحسر و لوعة ،،
و بعدها اعتزل الناس خاص
و خرج قعد في الخلاء،،،
و قيل انه حارب مع المختار!
و قيل حارب مع مُصعب!
و قيل سجنه مُصعب!
و شفعت فيه قبيلته
بني مِذْحِج
و خد عفو و خرج من الحبس،،
،،،،،،،
المهم انه في الآخر بقي
من الخارجين علي مُصعب
و علي كل سلطة او حكم،،
و اتلم معاه ناس ثائرين زيه،
محدش من القوي الي موجودة
شايفينه يمثلهم
او مشابه لهم،،،
و شعارهم نفس الشعار إياه؛
عايزين نرجع
زمن "عُمر" و الخير كده!!
و قررنا نبدأ طريق الكفاح!!
مش هنسكت خلاص!!
احنا اقدر من
كل الخلفاء دول علي الحكم!!!
و كونوا جيش صغير
يهجم كل شوية،،
علي فلوس أمير،
او متاع قائد،،
او فَئ منقول،،،
او خِراج مجموع،،،،
و قضوها نظام
أدهم الشرقاوي كده
او روبن هود!!
و طلعوا و نزلوا
فوق و تحت،،
و محدش قادر عليهم
و لا عارف يمسكهم،،
مُصعب عرض علي ابن الحرة
فلوس و مناصب و عقارات،،،
بس يتهد و يسكت،،
بس مين
هو بدوي حُر و شريف،،
رفض الفلوس المنحة دي،،
و فَضَل الفلوس
الي جاية بالعرق و الجهد!
يعني الي جاية بالسرقة طبعاً،،،
،،،،
فضل ابن الحرة ده
شغال و طايح،،
في أنحاء العراق
و الجيوش تجيله،،
واحد ورا التاني
و هو يغلبهم كلهم،،،
ييجي عشر جيوش حاربوه
و هو غلبهم كلهم!!!!
بفرقته الصغيرة دي
كان بِ يغلب جيوش اكبر منه،،
و ده يقولك أد ايه
الروح المعنوية لجيوش العراق،،
سواء من الكوفة
تحت حكم الحارث المخزومي،،
او من البصرة
تحت حكم مُصعب بن الزبير
كانت في الحضيض،،،
و ده هو التفسير الوحيد
لهزيمتهم المتكررة
أمام ابن الحرة ده،،،
،،،،
الشيعة بياخدوا ابن الحرة ده
مثال علي الي مبيساندش الحق
و يرجع يندم حيث لا ينفع الندم،،
لانه لم يساند الحسين
و قضي عمره بعدها
نادماً علي كده،،
و يبقولوا لاتباعهم؛
شفتوا ازاي
الي مبيشربش اللبن
و ميسمعش كلام مشايخه،،
هيبقي زي عمو ابن الحرة ده
تائه طول عمره يلاحق السراب،،
،،،،،
المهم انه في الاخر
بعملية تجسسية
عرفوا وقت كان فيه لوحده
و باقي كتيبته
بتعمل مهمات هجومية
و هجموا عليه بجيش صغير،،،
وقف أمامهم كالأسد
و هما اكتر منه
و برده خايفين منه!!
و قعدوا يضربوه
بالأسهم من بعيد!!
و ترشق فيه و يكسرها
و يقعد يزعق فيهم؛
دي اسهم و لا دبابيس؟؟!!
و بعدين قدر
ينط علي حصان
و هرب منهم!!!
طلعوا وراه
لقوه ركب معدية بتعدي النهر
و هو بيِشلِب دم بالمنظر ده!!!
زعقوا علي الي في المعدية
الراجل ده الي يمسكه
ليه مكافأة كبيرة؟؟
هو طبعا كان خلاص مات
بس لسه مخدش باله،،،
واحد متعافي من ركاب المعدية
لقاه بيطلع في الروح كده
قام ناطط عليه و مثبته لمس اكتاف،،،
و بيعد واحد اتنين تلات،،
في آخر لحظة
چون سينا اتنفض
-قصدي ابن الحرة اتنفض -
و خد الراجل
الي فوقه في حضنه
و نط بيه في النهر،،
و الاتنين مطلعوش تاني
،،،،،،
وحوش زي الديناصور ده
هما الي فتحوا الإمبراطوريات
في اول مجد الفتوحات الاسلامية،،
و هما برده
الي طحنوا في بعض
و طلعوا مصارين بعض!!
بسبب و كمُحصلة
للنتائج الي ترتبت
علي نفس الفتوحات الاسلامية،،
،،،،،،،
قلنا انه في النهاية
الخوارج انطردوا من العراق
بعد ما أثخنوا وجهه ،،
و ده بعد ما
مُصعب عرف غلطته،
و رجع اسد المعارك
و قاهر الخوارج
المُهلب بن ابي صُفرة!!
و باس راسه
و صالحه،،
و قاله احنا في عرض اهلك
خلصنا من الدبابير دي،،
المُهلب متكلمش كتير
راح و جمع جيشه
و هجم علي الخوارج!!
و قامت بينه و بينهم
حروب تنخلع لها القلوب
من الفُرجة من بعيد بس،،
المهم انهم
اتزحزحوا شوية شوية
لحد ما رجعوا
للأحواز و سجستان،،
و انجلي غمهم مؤقتا
حتي حين طبعاً،،
،،،،،
و ده يا سادة
كان نتاج حكم
الامير مُصعب بن الزبير
والي الخليفة
عبد الله بن الزبير
و أخوه،،
حروب أهلية دموية لا تنقطع،
و تخريب و نهب و سلب،
من كل الأطراف
و قبلية و تدمير،
و جهل و غباء
يفوق ما قد يفعله أشد الاعداء فيهم،،
اكيد لو كان عندهم
أمريكا و لا اسرائيل و لا روسيا
كانوا اتهموهم انهم هما السبب
في المجازر و الفتن دي،،
بس مكنش فيه وقتها
اي قوة في الشرق
لحد الصين و الهند
غير الامبراطورية الاسلامية العربية
المنهكة في الاحتراب الأهلي ده،،
،،،،،،
بكده فهمنا احوال العراق
و ننقل شوية
علي احوال الشام
و نشوف ازاي التقيا،،
و النتيجة
تابعونا،،،،خ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق