الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الفتنة الكبري "عَلِي"







الجزء السابع

فيه أقوال
 ان الجيشين
كانوا شافوا ان 
 الخناقة ملهاش لازمة،،،،
و الدم ممكن يكتر
 و يبقي الضرر اكبر من الإصلاح،،،،
و بناء عليه سعي البعض بالصُلح 
و نزع فتيل الأزمة,, 

يمكن حصل حاجة زي دي
و يمكن ده مصدر الحكاية الي قلنا عنها

بتاعة سعي القعقاع بن عمرو بالصلح ،،،،
بين قادة الجيشين من الصحابة الكبار

بس اقدر أقول لكم 
ان صوت العقل في الأوقات دي،،،،
بيبقي 
دمه تقيل و كريه كده

و يُتهم من الطرفين ،،
بالمياعة و المياصة 
و الخنوثة و قلة الشرف و الدين،،،

،،،،،،،،
الروايات الي بتقول
ان القادة اتفقوا علي السلام،،

بتقول ان قادة حلف مكة
رضوا من عَلِي بانه يوعدهم
انه هيعاقب قتلة عثمان بعدين،،

معذور ميقدرش يعمل كده دلوقتي
و دول ناس بالمئات
و ليهم عِزوة و قبائل تمنعهم
و يخاف الفتنة
 و تزعزع كلمة الأمة،، 

قاموا صدقوه
الزبير و طلحة و عائشة"
و كانوا ناويين الصُبح
 يعلنوا الصُلح الجميل ده،،

و بعدين فيه ناس 
تبع عبد الله بن سبأ
-في الفريقين خد بالك-

عرفوا بالاتفاق ده
- واضح انه مكنش سري و لا حاجة-

فانطلقوا يرمون الأسهم
و يقتلون و يقاتلون 
و يحرضون الجيشين،،،

حتي فقد القادة
سيطرتهم علي جيوشهم 
و انفلت الزمام
 و اندلعت الحرب،،،

أووبس،،
مكنش قصدهم القادة يعني،،
غصب عنهم و النعمة،،

و لا يهمك بتحصل،،
،،،،،،

طيب تعال ننقد النظرية بتاعة
"نشنت يا فالح" دي:

اولاً
بيننا ان اغلب جيش عَلِي 
من الموافقين و المتآمرين،،،
لقتل عثمان

مين بالظبط
 الي كان ناوي يعاقبهم بعدين؟؟

يكونش الاشتر يعني؟؟
و لا محمد بن ابي بكر؟
و لا عمار بن ياسر؟
دول الكبار
 فما بالك بالمئات من الاتباع،،

أظن بقي واضح خلاص،،
انه مكنش ناوي يعاقب حد بدم عثمان،،،،
و الموضوع كان بقاله شهور
محصلش اي إظهار
 لنية عقاب اي حد،،

و عَلِي 
زي ما شفنا دايماً 
مش الي يهادن في حَد او حق او شرع،،،

و موقفه لما رفض 
مهادنة مانعي الزكاة قوي جدا،،،،

و موقفه في إصراره
 علي قتل عبيد الله بن عمرو 
بدم الهرمزان و صحبه اكثر قوة،،

و مواقفه لما قتل
من أهله و قبيلته العشرات في الحروب،،،،
 موقظاً  ثأراً ابدياً هو غير مسبوق

هييجي يخاف دلوقتي من شوية شراذم
من هنا و هناك عليهم دم و ثأر؟؟

رأيي
 ان قتل عثمان
 بالنسبة له شرعياً
هو قتل" الفتنة"،،،،
 الي متقدرش تحدد واحد بعينه
كقاتل و مخطط،،

و في الوضع ده
بيكون المئات و يمكن الآلاف 
ليهم يد في المصيبة،،،،

و ده يختلف خالص
 عن قتل الهرمزان مثلا،،

و لما تلاقي كتير من الثوار 
المشاركين في المصيبة دي،،،،
في جيشه و قادته
تفهم ما بين السطور،،

،،،،،،
ثانياً
هو ايه الي يخلي قادة حلف مكة
يرضوا بالكلام ده دلوقتي؟؟

ما هو ده 
نفس الكلام الي بقاله شهور،،،،
 ايه الي اتغير؟

بعد ما بقي عندهم جيش كامل
 و مدينة محتلينها
و اتباع بالآلاف 
يرجعوا تاني يرضوا بالحل القديم ده؟؟

عِبط احنا يا عصام؟؟

،،،،،
ثالثاً
ماشي'

اتفقوا يا سيدي
و الصلح خير،،،،،
ايه الي مستنيينه بقي؟؟

طيب مش واجب يعَرَفوا
 رجالاتهم بالخبر السعيد ده؟؟

الجيوش لما بتبقي عارفة 
ان فيه مفاوضات بس،
مش اتفاقات حتي،،

بيستنوا القادة يخلصوا 
و يشوفوا هـيعملوا ايه،،

،،،،،
رابعاً
ابن سبأ ده مبيتهدش،،،،
عنده أنصار في الجيشين ؟؟

طيب ازاي يعني؟
و ناويين يحاربوا بعض؟؟

طيب و الي يموت فيهم
 يبقي ايه وضعه؟؟
مات مع المعسكر الصح ولا الغلط؟؟
،،

طبعا دول شياطين لا يهمهم الا الخراب،،

دي الإجابة الوحيدة
لو بالعها يبقي انت حر 

،،،،،،،،

خامساً
ايه القادة الضعاف دول،،،،
الجيوش بتضرب من نفسها كده؟؟

محدش بيهجم اصلاً في الحروب دي
الا اما إشارة البدء

تيجي بوضوح من القادة،،، 
بعد ما يخلصوا مفاوضاتهم و نزالاتهم كلها

دي الف باء الحروب و القتال القبلية 
سايبة هي إياك؟؟

،،،،،،،،
سادساً
طيب اتفقوا و حطوا السلام هدفهم
و حقن الدماء اولويتهم،،،،،،،
و الحرب اشتغلت غلط 

مشيها اشتغلت غلط،،،

طيب مش عندهم رجال مخلصين برده؟؟
يطلعوا بيهم وسط الحرب الي 
"اشتغلت غلط"
يحجزوا بين الناس و يوقفوا القتال

انت عارف ان انسحاب القادة من اي حرب 
بيخلي الجيوش تتجمد
 و الحرب تقف علي طول

طيب ليه القادة دول 
في الجانبين مينسحبوش؟؟
و يعلنوا ده بالنداء في الجيشين

هتلاقي الناس بطلت الحرب 
في ساعتها علي فكرة،،
،،،،،،،،،،

سادسا:
القعقاع بن عمرو ده
الي مفترض
 انه كان حمامة السلام 
بين الفريقين ،،

هو شخصية مٰختلقة!!
او في افضل الاحوال 
له اصل تاريخي حقيقي
و لكن  تم نسج أساطير حولها،،
و الروايات المحكية عنه
اصلها بيرجع لراوي واحد،،
اسمه سيف بن عُمر،،

بيقدح في ذمته و شهادته 
كثير من الفقهاء السُنة انفسهم،،
،،،

الخلاصة 
الحرب كانت واقعة لا ريب فيها

و كلام السلم ده،،، 
نوع من الحشو الدرامي
الي ملوش وجود حقيقي،،
،،،،،،،،

فيه حكايات عن السلام الضائع برده:

 جيش الامام عَلِي
 بعتوا شاب شايل المصحف 
وسط الجيشين،،،،
 عشان الناس يفتكروا انهم مسلمين
 و يرجعوا للحق و الوحدة،،،
فرُمي بالنبال و قُتِل،،

و حكايات تانية
ان قاضي البصرة،،،
كان مع السيدة عائشة
و خرج بالمصحف برده،،،
وسط الناس داعيا للسلام 
و الرجوع عن القتال
فكان نصيبه كسابقه 
من القتل وسط الميدان،،،
،،،،،،،،

مثال قريب برده
فيه كلام ان الزبير فكر في الانسحاب،،،
و ان ابنه عبد الله بن الزبير
عايره و خوفه من الاتهام بالجُبن،،،،
فحارب حتي قُتِلَ ،،،

و ده - ان صح -
مثال للي حصل غالبا
مع اي واحد كان بيميل
 للصلح او التراجع،،،
،،،،،،،،

فيه كلام تاني
 ان الزبير ندم علي الي عمله
و انسحب من القتال،،،،
فقتله شخص ما نَكِرة ،
قتله غيلة و هو نائم،،،
و راح للامام عَلِّي يقوله،،

و عَلِّي سابه و معملوش حاجة،،
،،،،،،،،

اما طلحة فقد حارب و لم يَلِن
حتي قُتِلَ في الميدان،،،،،

و قيل ان الي اترصد له و قتله
مروان بن الحكم نفسه،،
و كالعادة
 قعد يقول شعر 
انه شفي غليله و خد تاره،،
،،،،،،

الاشتر النُخعي
 تألق كالعادة في الحرب،،

و تقابل مع عبد الله بن الزبير 
و هزمه و جرحه جرحاً شديداً،،،،

بس الناس حجزت بينهم ،،
و طلعوا ابن الزبير و هو لسه حي،،،
،،،،،،،،

في اول اليوم،،،،،
 كان جيش الامام عَلِي
هو الفائز و المتسيد،،

و بعد قتل الرأسين الكبيرين
طلحة و الزبير،،،

تفرق جيشهم،،

كان ممكن تكون دي نهاية سريع و خلاص،،

بس الغضب و الثأر شديد
واضح انه كان فيه خطة احتياطي،،
Plan B
 
أسرع عبد الله بن الزبير،،،،
الي السيدة عائشة خالته

 و اخرجها من مكانها،،
و ركِبها في هودج مصفح 
فوق الجمل الشهير
و انطلق بها للميدان،،،

دي بقي كانت مُصيبة و بلوة كبيرة،،،،
المنسحبين تزاحموا حوالين الجمل
 و رجعوا بشراسة للقتال
الموضوع بقي عِرض و شرف في الميدان،،،،

و أم المؤمنين عائشة بتُحمسهم 
و تلهب مشاعرهم للقتال،،

فيه موتة احسن من كده؟؟

شهادة و ثواب عظيم اهه،،
السيدة عائشة نفسها
 بتقودهم في الميدان،،

بالظبط كأن الرسول بينهم،،
و يمكن اكتر كمان،،
هلموا للجهاد يا جماعة،،
الجنة تناديكم،،
زوج الرسول تقودكم فيم قعودكم؟؟

طبعاً الحكاية دي
قلبت الموقف خالص،،
و تقاطر المهزومون 
كالنحل حول ملكته،،
و التحموا بها
 لا ينوون الا النصر او الشهادة،،

مات الناس كالفراش حول الجمل،،
و هو يهرول بينهم في سرعة و قوة
واضح انه كان جمل مهول و عظيم جدا،،

ازدحام شديد،،
و تراشق بالسهام،، 
تقاتل بالسيوف،،،
 تلاحم دموي لا يلين،،،

بس فيه غياب تخطيط،،،
الحرب بلا قائد من طرف حِلف مكة،،
فقط حماس و استشهاد و ثبات،،

قتال بدا انه لن ينتهي
 الا بفناء الجيشين،،

حتي ضرب الاشتر  و رجاله
 ساق الجمل و قتلوه،،

عندها توقف القتال،،، 
و انتهت النوبة الجنونية الي مست 
اغلب الناس في الحرب اللعينة دي
،،،،،،

أُدخلت السيدة عائشة لبيت من البيوت،،،،
و أخذ كل حي
يبحث عن جرحاه و قتلاه
يدفن القتيل،،
و يداوي الجريح،،،

،،،،،،
قُتِلَ في موقعة الجمل
اكتر من عشرين الف واحد،

خسارة لم يخسرها المسلمون،،،،، 
في كل حروبهم و فتوحاتهم حتي وقتها
و ظلت دماء القتلي فيها،،
 مصدرا للحروب القبلية العربية
لأجيال لا تنتهي
تحت مسميات عديدة،،،

بدأ الامر بدم عثمان
و وصل لدم عشرات الآلاف 

و بدأ الانهيار الحقيقي،،،، 
للإمبراطورية العربية
من ساعتها،،، 

فمن بعدها
 لم يجتمع العرب تقريبا 
علي قائد او خليفة
و ظلوا في شقاق
اظنه  الي يوم يبعثون،،،،

تابعونا،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق