الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الفتنة الكبري "عَلِي"




الجزء  ١٦

بعد ما "جارية" ولع النار في
"ابن الحضرمي" و رجاله،،
خد أصحابه و قالوا نروح
نشوف
 "ابو بكرة"

عارفينه بتاع واقعة زنا
 "المغيرة"
الي انضرب بحد القذف من عُمر
بعد ما اخوه زياد اتلجلج،، 

و كان مشهور بالفقه
و كانوا عايزين ينكشوه،،
ايه رايك في الي عملناه يا شيخ،

قام قال و لا ليا دعوة..
انتوا زي الفل،،

ياريت نعرف ان رجال الدين
طول عمرهم ده حالهم..
،،،،

شفنا ازاي 
ان مصر خرجت من حكم عَلِي
و خسر فيها أقوي مناصريه،،، 

و ان البصرة حصل فيها
 ثورة مسلحة
انتهت بمحرقة

و ده بعد ما 
الوالي ابن عباس
سابها و حَمِّل الجمال بما تيسر،

و ان اليمن و ما حولها اتخرب
و تم قتل ابناء الوالي 
ابن عم الخليفة
بعد ما هرب،،

و ان المدينة المنورة نفسها
بايعت لمعاوية تحت السلاح،،

و ان معاوية
 بعد استيلاؤه علي مصر
استقوي
و بعت حملات تأخذ البيعة ليه
و تدعو لنقض بيعة عَلِي ،،

،،،،،
نكمل باقي الكوارث ،،
شوف يا سيدي

مكة المكرمة:
في موسم الحج
معاوية بعت فارس من الصحابة
اسمه 
"يزيد بن شجرة"
و ده برده ليه 
صُحبة و جهاد و رواية حديث،،
و قاله روح مكة 
و خد ليا البيعة في الحج
يزيد وصل بجيشه و قال للناس
انهم آمنين و لن يبدأ بحرب،،

والي مكة  
"قُثم بن العباس " 
ملقاش حد يعينه علي الجيش ده
و الناس سابوا يزيد
 يدخل و يملك المدينة،،

قُثم  استنجد ب عَلِي
بس النجدة اتاخرت كالعادة

شوف بقي لسه هيخطب في الناس 
و يجمع الانصار و يجهزهم،،

قُثم كان راجل  شجاع
مش زي اخوه عبيد الله الي جري،،
مهربش و قعد في بيته،،

برده دول في الحرم،
لسه احتمال الفظائع في الحرم قُليل،،

يزيد بن شجرة كان عاقل
بالمقارنة ب 
"بُسر "
بعت للصحابي الفقيه 
ابو سعيد الخدري
و قاله أنا اقدر 
اصلي بالناس في الحرم
و أنا ملكت البلد أهه،

بس أنا مش هعمل كده
و هخلي الناس
 يختاروا امام ليهم،،
بس انت قول ل
" قُثم"
 يقعد في بيته
 و ميعملش مشاكل،،
و قد كان،، 
 
بعد الحج
 جيش يزيد رجع الشام
و جيش عَلِي  وصل
حصل مناوشات بسيطة
و انتهي الامر،،

حتي أهل مكة معندهمش مشكلة
يتحللوا من بيعة عَلِي ،،
،،،،،

العراق:

وجه معاوية فرقة حربية تانية
ناحية العراق
بقيادة الصحابي الانصاري
النعمان بن بشير
و هو برده له صُحبة و رواية حديث،،

و كان من اكتر الانصار
 الي ساندوا معاوية 
في دعواه للثأر اولا
 و الخلافة ثانياً،،

و تقريبا هو الي اخد قميص عثمان 
الملوث بالدم و أصابع زوجته المقطوعة
و أخذها لمعاوية في الشام،
عشان يبدأ بيها الهولوكوست ال 
"عُثماني"
الي شفناه،،

خد الرجالة الي معاه
راحوا يحاربوا
قائد من رجال الخليفة عَلِي 
و كادوا أن يهزموه و يستولوا
 علي المدينة الي بيحكمها 
و اسمها" عين التمر" جنوب الكوفة،،

لولا انه لحقه فرقة من الفرسان،، 
نجدة من الامام عَلِي 
في آخر لحظة
،،،،،

صحابي آخر 
هو "سفيان بن عوف"
 من قبيلة
 "الأُزد،،
ده راجل له صحبة مع النبي
و له جهاد و بلاء في فتوحات الشام
مع ابو عبيدة بن الجراح
و بعد كده في الحروب مع القسطنطينية،،

راجل فارس مغوار،،
أظنه مصدر تسمية
" السُفياني"
الي بيُذكر في روايات 
نهاية العالم
و المسيخ الدجال 
و الحروب بين الخير و الشر
في ارض الشام،،،
،،،،
المهم،،
الراجل ده بعته معاوية
ينقض علي نواحي الأنبار 
الي تحت حكم عَلِي 

و كان عند حُسن الظن بيه
فتك بالحامية و بالوالي
و اخد فلوس بيت المال و غنائم كثيرة
الي الشام و هو راجع منتصر،،

و كالعادة
خطبة طويلة صميمة
من الامام عَلِي لأهل الكوفة
و فيين
كام واحد يقوموا يتنحرروا
 و يروحوا الجهاد،،

اعتقد انهم بقوا مش شايفين 
الي بيحصل ده جهاد،،
و مبقوش فاهمين ايه
 الي بيحصل بالظبط،،

بينما معاوية و رجاله،،
بياخدوا بالثأر لعُثمان
 و بيعاقبوا
 أنصار الخليفة عَلِي
 المتورطين في الجريمة
 حسب رأيهم ،،
بالاضافة طبعا لان أيديهم 
مطلقة في النهب و السلب،،

بينما عَلِي زي ما شفتم،،
مكنش بيسمح غالبا بتوزيع 
أسلاب و غنائم
 المهزومين من المسلمين،،
لانه شايفهم مسلمين بجد 
مش كُفار
و لم يستحل أموالهم
 او حريمهم،،

،،،،،،
يعني أهل الكوفة يطلعوا ليه بقي؟؟
جهاد ؟؟
الاعداء مش كفار،،

نهب و سلب؟
مفيش،،

انتقام؟
هما نفسهم قتلوا من نفسهم
 و في اهاليهم اكتر 
من الي الاعداء قتلوهم،،

و الله أنا فاهم موقفهم،،،،
،،،

معاوية نشيط جداً
بعت واحد من فرسانه 
من قبيلة فزارة
اسمه "ابن مسعدة"
و معاه جيش صغير
ناحية بلد اسمها" تَيماء"
في محافظة تبوك
 شمال السعودية حاليا

برده نفس الهدف:
١-اخد البيعة لمعاوية
٢-قتل أنصار عَلِي
٣-نهب و سلب لما تيسر
من أنصار عَلِي 
٤- جمع للصدقات
 باسم الخليفة الجديد 
معاوية بن ابي سفيان
من الي يبايعوا ليه،،

كسبانة كسبانة الحقيقة،،
العدل طايل الكُل في البلاد دي،،

بس المرة دي عَلِي لحق بعت له 
واحد من قبيلته فزارة
اسمه "المُسيب"

اتخانقوا و اقتتلوا،،
و انهزم الفزاريين الي تبع معاوية،،
و الفزاريين التانيين بتوع عَلِي
عاملوهم بحنية
 و لم يسرفوا في سفك الدماء ،،،
واضح أنهما تعلموا 
ان الموضوع مبقاش يستاهل
إراقة الكثير من الدماء،،

كان الفزاري الكسبان
 ناوي يحرق الفزاريين المهزومين
بس قعدوا يعيطوا
و يناشدوه الله و الرحم
فرجع في كلامه و طفا النار،، 

الناس دي قلوبها ميتة
 و مفيش رحمة ساعة النصر ليه كده؟؟

هي دي الحرب الاهلية المستعرة،،
الناس مخها بيلسع،،

الظاهر قتل الاخوة
 و الاقارب و الجيران
بيخلي دماغ الناس يسيح،

انت عارف ان الانسان
 بيلتمس الأمان 
وسط اهله و أصحابه 
و هما القيمة و المعيار الاهم 

الي بيوزن حياة البشر
 الهشة و المأساوية احياناً،،

أعتقد ان
 ضياع القيمة دي عند الناس
بيجردهم
 من معني الصح و الخطأ،، 
أي حاجة
 ممكن تلاقيلها مبرر و تأويل
مدام قتلت أهلك و ناسك،،
 ،،،، 

،،،،،،،

خناقة و معركة تانية
بين صحابيين هيكون ليهم 
شأن بعد كده،،
الاول بتاع معاوية اسمه
" الضَحاك بن قيس  الفهري"
من قريش 
من فاتحي الشام 
و له صُحبة و احاديث،،

و بين صحابي آخر 
له جهاد و رواية 
 و فتوحات  في الشام برده
"حُجر بن عَدي "
 من كِندة
و كان من اصحاب الاشتر
و من الي دفنوا
 أيقونة الثورة الأولي ضد عثمان
"ابو ذر الغفاري"

كان الضَحاك طالع زي أخواته: 
ا- يلم بَيعة 
و صدقات للخليفة الجديد
أو 
ب- يقتل معارضين
و ياخد غنائم من شيعة عَلِي 

أتقابلوا  
في قرية اسمها الثعلبية
بين مكة و الكوفة
و كانت  معركة خفيفة
و في الاخر انسحبوا عن بعض في الليل،،

احيانا بتلاقي العقل لسه شغال،،
،،،،،

معركة تانية في
 "الجزيرة"
و دي منطقة في شمال العراق
علي حدود الشام،،

بعت معاوية جيش
بقيادة
"عبد الرحمن بن قباث بن أشيم"
و ده راجل فارس
 و ابوه  
"قباث"
 صحابي مُعمِر كبير القدر
له صُحبة و رواية،،

و يرافقه 
" مَعْن بن يزيد بن الاخنس السلمي"
و ده صحابي و له صحبة
 و رواية احاديث و جهاد في العراق
و يروي انه كان هو
 و ابوه و جده 
في معسكر المسلمين في موقعة بدر

بتوع معاوية 
 جايين يلموا:
 البَيعة و الغلة
او القتل و الغنائم،،،

بقت مفهومة أهه،،

قابلهم واحد من رجال عَلِي
والي "هيت" في العراق
اسمه كميل النُّخعي

من قبيلة الاشتر النُّخعي الي قلنا عليه
و من قادة الثورة
 علي عُثْمٓانْ من ايام ابو ذر،
و كان من الناس 
الي ضربوا سعيد بن العاص،
والي الكوفة السابق

و من الي عُثْمٓان نفاهم عند معاوية
و عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
 لففهم كعب داير في الشمس

كميل ده هزم الصحابيين التانيين
و شتت جيشهم،،

لحق به "شبيب بن عامر"
 من الأُزد 
و لقي المعركة خلصت،،
قام طلع ناحية "الرِّقة " في الشام
و نهب و غلب 
و قتل في أنصار معاوية
زي ما معاوية
عمل في أنصار عَلِي 

،،،
" الجزيرة" و " الرِقة"
دول هما موطن 
الدواعش الحاليين علي فكرة
،،،،

حلقة صراع أخري 
فريق معاوية بيمثله
"زهير بن مكحول"

فريق عَلِي بيمثله
"جعفر الاشجعي"

المكان : السماوة
قرب بغداد الحالية

الفائز: زهير من  فريق معاوية،،

عَلِي ضرب قادة من الجيش المهزوم
قاموا طلعوا راحوا عند معاوية
و انضموا ليه،،،

،،،

حتة اخيرة في الصراع 
العلوي -الأموي بتاعنا ده

"مسلم بن عُقبة المري"
و ده قائد رهيب 
من قواد معاوية
و هيكون له شأن مهول بعدين

راح دومة الجندل
و دي شمال غرب السعودية حاليا
يعمل زي أخواته ،،

قابله هناك 
"مالك بن كعب"
من قواد عَلِي

مالك فاز 
و مسلم انسحب،،

أهل دومة الجندل مرضيوش 
يبايعوا لأي من الخليفتين
و قالوا ان 
المسلمين مش مجتمعين علي حد،،

مالك بن كعب
  سابهم في حالهم،
 و مشي،
مش عارف ليه مهددهُمش
 ان الي يموت من غير بيعة
ميته جاهلية، كافر يعني،،

،،،
واضح انهم
 ياما قالهم و  مهَمهُمش؟؟
يا اما الحكاية بتاعة 
الموت بدون بيعة دي،،،
اتألفت في زمن تالي،،

،،،، 

الي يقولك بعد كده 
الفتنة مفيهاش صحابة
 و كل الي فيها 
ناس وحشة من حثالة القوم،،

اديك عرفت الحقيقة،،
ساعد اخوك
 الي ملقاش حد يعلمه،،

،،،،،،،،،.،.،،...

الخوارج بقي
 و بطونهم و أشياعهم،،
كانوا مش مهَنيين الامام عَلِي
 علي اي راحة،،

كل شوية يطلع
 عشرة عشرين منهم 
يعملوا مصيبة في حتة،،
قتل هنا،، 
نهب هناك،،
مجزرة هنا،،
تخريب هناك،،،
و كله طبعا
 بما لا يخالف شرع الله،،
بتفسيرهم أكيد،،

و كانوا من أسباب
 انخفاض الحماس
و هبوط التأييد للامام عَلِي،،

لأنهم كانوا
 بيعملوا المصائب دي
في العراق:
البصرة و الكوفة،،
و ما حولهم،،

فالخليفة الي مش قادر
 يحمي حتي الارض و الناس
 الي تبعه مباشرة،،
ازاي ليه وِش يطالبهم
 يطلعوا معاه يجاهدوا أعداؤه ؟؟

كانوا اكبر شوكة في جنبه،،
و هو كان عارفهم 
بس مبيمسكهمش
 و لا يعمل لهم حاجة
الا اما يحاربوه بوضوح،،

يسيبهم يخططوا و يهجموا،،
و بعدين يلحقهم في الاخر،،

كان شايف ده الصح دينياً
بس واضح ان الحكاية دي
 بٓوٓظت عليه حكمه و ولايته،،

،،،،،

نختم المنوعات دي
بانتفاضة فارس،،
طبعاً،،
هو بعد جيوش المسلمين و العرب،،
ما بقت مشغولة تحارب بعضها
و خناقاتهم بقت متصلة لمدة ٥ سنين ،،
حد فاضي يدافع عن الأطراف و الثغور؟؟
 
الناس في فارس
 انتفضوا و ثاروا ضد الحكم العربي،،

الخليفة عَلِي
 بعت واحد من الرجالة الي 
يقدروا بالدهاء و الخديعة
يغلبوا ناس اكتر بكتير منهم،،

بعت والي البصرة القائم بالأعمال
"زياد بن أبيه"،،
هو كان حتي وقتها بيُنسب 
لزوج امه
 -المفترض انه ابوه طبعاً-
فكان اسمه زياد بن عُبيد الثقفي

راح لفارس،،
شاف مين ضد مين 
مين ينفع معاه الفلوس،
و مين ينفع معاه التخويف، 
و مين ييجي بالكلام، 

و قعد يضرب في ناس،
و يصاحب ناس،
و يخدع ناس
و يخلي ناس عِبرة لغيرهم،،
و كان واضح انه نجح في كده،،
التفاصيل مش واضحة قوي

لانه في المناطق دية
مصاحبة العُلوچ و اصطناعهم
او تكوين أحلاف
 مع ناس ضد ناس فيهم
بيكون ذكرها و تفاصيلها
فيه ضبابية،

و عُرفياً
الفتك بالعُلوچ و تدمير بلادهم
مكنش فيه عيب او حُرمانية

الحجة دايماً
ان ده جهاد
 و دول سبايا و عبيد و فئ
و دي أراضي مُعادية
 و لازم اخضاعها،،

و دول خرجوا علي الطاعة!!!؟؟

عشان كده
 كان فيه مجازر و ثورات كتير
لفترات طويلة في المناطق دي،،

بس نقدر نستشف 
من الي زياد عمله بعد كده
في أهل العراق،،

ايه الي عمله في فارس،،
اكيد كان أضعاف مضاعفة،،

تابعونا و هتعرفوا
ازاي أحدث الاحداث 
في العراق بعدين،،؟

في النهاية،،
واضح ان مصر و اليمن
 بقوا بُعاد عن الخليفة عَلِي،،،

مكة و المدينة
 قلبوا عليه و باعوه ببلاش،،

أطراف العراق
 أصبحت مستباحة
 من معاوية و رجاله،،

قلب العراق
 بقي كل يوم الخوارج 
يعملوا فيه مصيبة،،

فارس انتفضت ضد العرب،،

نفوذ معاوية كِبِر و زاد جداً
دلوقتي بقي بيطلب البيعة ليه
و بيجمع الزكاة و الصدقات،،

مركز عصبية الامام
 و هو الكوفة
بقي أهلها 
عندهم شك و قلق و تردد
مما يدعوهم اليه الامام ،،

و بقي بالعافية يقنعهم
 يطلعوا للحرب معاه،،
كأنه بيشحتهم،،،

مبقاش عنده 
قواد حربيين كويسين
 الا واحد او اتنين،،

اولاد عمه العباس
الي ميل عليهم
 و استند اليهم،،،
واحد ساب ولايته
 و صفي فلوسها،،

التاني جري من إمارته 
و ساب ولاده يندبحوا،،،

و التالت قفل بابه عليه
 و ساب جيش معاوية
 يسيطر علي مكة و الحرم،،

شفتوا آخرة
 الحُكم الرشيد
 و العادل 
و "الاسلامي" بجد
زي ما أنصاره بيدعوا 
شفتوا آخرته ايه؟؟؟

هيييه،،
عِبَر،،،
تابعونا،،،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق