الخميس، 26 نوفمبر 2015

الفتنة الكبري " عٓلِّيْ"



الجزء الاول 

الكلام الجاي يمكن يكون صادم 
بس حقيقي 

و أري ان ذِكره واجب عٓلٓيٓا
فما رأيت من سقطات لكبار الفقهاء
 - من أهل السنة و الجماعة و الشيعة كلاهما -

 في التبرير المُخزي لأفعال منحرفة
بدعوي التحزب المذهبي ،،،
لا اري نفسي مجبرا عليه

الصح واضح و ان عمله عدوك ،،،،
و الخطأ لازم يكون أوضح و ان عمله اخوك،،،

دي بداية التصحيح فيما أراه
و بدونها سنظل مكاننا 
نتمتع بضياعنا التاريخي،،،،

و ان أنكرت سعادتك 
ذلك باي دعوي او حجة
 تراها شرعية او منطقية،،،،

فرجاء زي الرجاء الاولاني قبل كتاب" عُثْمٓانْ "
لا تُكمِل قراءة الكلام ده
مش موجه ليك
و ملوش لازمة الزعل،،،،

اما ان كنت مستعدا
 لمواجهة اشباحنا الموروثة بشجاعة
فهٓلُم  بنا يا مان،،،،،

،،،،،،،،

علي بن ابي طالب،،،،،
 كان منذ البداية
 واضح و ظاهر و لامع في كل شئ تقريباً

هو بين الصحابة ذوي الفقه في المقدمة،،،،،
له كتب و تفاسير و احكام
 تنم عن قدرة تحليلية أستنباطية عالية

و بين ذوي القتال و الحرب كذلك،،،،،
في "بدر الكبري" و "الخندق"
كان من أبطالهما الميامين،،،،
و كانتا معركتين فاصلتين
في تأسيس الدولة،،،،

و بين أهل الادارة
 و القيادة و  الكاريزما ، ،،،،،،،،
شٓرحُه
 ان حمل الراية و تقدم الصفوف
اصطف الناس وراءه فخراً،،،

و تيجي  للقُرب و الوجود حول النبي،،،،،،،  
تلاقيه من المُقدٓمين

في كل المواقف المحرجة 
الي تزلزلت فيها أقدام العِظام من الصحابة
كنت تجده راسخ القدم جبلا لا يهز الريح

في "أُحُد" و "حُنٓين "
عندما تناثر الصحابة و المقربين من هول الموقف،،،،
كان جيشاً وحده و لم يتجاوزه احد

من حيث النٓسب القُرشي فأنعِم و أكرِم،،،،،،
هاشمي قُرشي مُضٓري عدناني أصيل،،،
 
و كمان يتميز بالصِهر للنبي
 و امتزاج دمه بدماء النبي
 دوناً عن كافة المسلمين،،،،
نسل النبي و عائلته  الوحيدة من صُلبه: 
ابناء  علي و فاطمة،،
  الحسن و الحسين

من حيث حُسن السيرة بقي،،،،
 و قول الحق حتي لو علي رقبته
  فهو تمام و باشا،،،،

اما  توخي الصح و البعد عن الشُبهة 
فهو  كوول جداً،،،،

لم يقدر أعداؤه علي ان ينسبوا له 
نقائص شخصية او أخلاقية 
و لم يلجأ عمداً للدناءة في القتال و الخصومة

ديمقراطية و شوري و تعددية آراء،،،
 تقريبا مفيش زيه
و هنشوف مع بعض كانت ايه النتيجة

إنكار ذات و تضحية 
و تحكم في الشهوات  ،،،،
 إسهاماته رائعة
لم يكن يبخل بجهد او مال
 علي عموم المسلمين ما استطاع،،،،
 
و منذ وعت قريحته و تفتح عقله،، 
و هو علي الصراط المستقيم

لم يسجُد لصنم 
او يرتكب موبقات العرب في الجاهلية،،،
 من غضب و سُكر و قبلية و عجرفة

تفضيل لمصلحة المجموع علي نفسه،،،،،، 
أراه من الرواد
كان يستطيع خرق الصف 
مرات كثيرة 
و الدعوة للبيعة له شخصياً 
 و كان  له مريدون كُثر و ذوي مكانة،،
و لكنه أحجم كثيراً،،،،

عِلْم بفنون الحياة و العلوم الغير دينية،،،،،،،
 يُعتبر تراثه متفرد وسط أهل زمانه و مكانه
و له كتب يصف النباتات و أنواعها 
بحماس عالم معاصر
و كان يستشهد في كتاباته
 بنماذج من الطبيعة و الأحياء 
 و ظواهر الطقس و البديع من  خلق الله 
مما ينم عن اطلاع و ثقافة 
بإجادة المُدقق
و لا عجب فهو من القلائل في مجتمعه
 ممن كانوا يجيدون
 القراءة و الكتابة و الاطلاع

عِلْم فقهي بقي،،،،،،،
 اوعي وِشك و الخايف يرٓوٓح
اذا تكلم فالكل ينصت
و اذا اختُلِف في الامر فهو المرجع
و كان قاضياً في خلافة عُمر
 و انت تدري من عُمر

فهي شهادة بالعلم الفقهي و الاجتماعي العاليين

كل المقومات اللازمة أهه في الخلافة اظُن،،،،

أمال ايه بقي؟؟
الصحابة ليه لم يُقدموه للخلافة و القيادة؟؟

و الله خليك معانا للآخر و انت تحكم بنفسك

عموماً 
قصة" عٓلِّيْ"
 هي قصة مهمة لكل الحالمين في سماء المثل العليا
و دعوة للتواضع و العيش علي الارض

،،،،،،،

توفي النبي 
و لم يترك وريثاً لقيادة الناس من بعده
و الناس بعده اتلخبطوا
ظنوا انه لم يٓمُت 
و ساد شعور انه ذهب للقاء ربه و سيعود،،،،

صعبة يعني؟؟
شايف ده تفكير ساذج شوية و لا حاجة؟؟؟
ليه يعني ،،
ده  نبي بيتنزل عليه وحي الهي 
و بيعيش وسط الملائكة و هو علي الارض
و يري و يسمع ما لا يراه الكثيرين،،،
معجزة حية علي الارض اصلاً،،

و بعدين ما هو النبي موسي،،،،
 اختفي عن قومه فترة في سيناء
و ظنوا  انه مات 
و رجع من عند  ربنا
 و معاه الألواح و الوصايا

تفكير الصحابة ساعتها:
 منعملش زي اليهود  بقي و نغلط،،،،
هما عٓبٓدوا العجل 
و استبطأوا رجوع موسي،،

بس احنا المسلمين منغلطش الغلطة دي
و نستناه لما يصحي
 و يكلمنا عن لقاؤه بربنا

،،،
الكلام ده شكله غريب ؟
ابداً،،،

فاكرين حكاية ابو بكر 
لما دخل علي الرسول 
 في سرير وفاته،،،

 و أغمض عينيه الكريمتين
و خرج يهدئ في المسلمين:
ان محمداً قد مات،،،

 و يتلو عليهم قول الله:

( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )

،،،،،

هو ده الي حصل يا سيدي،،،،

فثاب الناس الي رشدهم
 و رجعوا لعقولهم
 التي طارت جزعاً علي فقيدهم الجليل،،،،

و كان عُمر اول الراجعين،،،
 عن حالة الإنكار النفسية
 المتنافية مع قوته و ثباته

،،،،
انصرف أقارب الرسول الأقربين،،،،،، 
علي و العباس و فاطمة 
لأمر الدفن و الغُسل،،،

واضح ان النبي
 فضل ساعات طويلة  متوفي،،،،

 و الناس محتارة في أمرهم 
بس واضح برده ان الأنصار
 كانوا اكثر تعقلا و ثباتا
 و روحهم اكثر عٓمٓلية 

جمَٓعوا نفسهم بسرعة
 لتحديد الزعيم من بعد النبي المُتوفي
و يمكن كانوا بيستعدوا من ساعة
ما كان بيُحتَضر أساسا

 الخبر وصل ابو بكر،،، 
الي كان برده
 عنده ثبات نفسي مماثل للأنصار 
زي ماهو واضح،،،
فأخذ في إيده عُمر
 و ابو عبيدة بن الجراح،،، 

في عٓجلة و راح الاجتماع الشهير
في سقيفة " ضُليلة فيها مكان اجتماعات القوم"
بني ساعدة  " دول بيت من الأنصار الكبار" 

فيه ناس بيتهموا
 ابو بكر و عمر و ابو عبيدة
انهم أخفوا الامر عن عٓلّي،، 
طمعا في الحكم و المنصب

و راحوا ياخدوه لنفسهم،،،،
و ده كلام اجده مضحك جداً

الناس لسه بتتعافي،،، 
من صدمة مزلزلة 
و بيرجعوا لعقولهم بالراحة
فين الدماغ الي هتخطط دلوقتي؟

و بعدين لو عندهم خطة محكمة
كانوا راحوا و معاهم ناس كتير،،، 
عِزوة يعني
،،
انا شايف تصرفهم 
رد فعل سريع و متلَهوِج 

بس هو الأنصار كانوا مخططين؟؟
آه طبعاً
و كان عندهم مرشح قوي
 ذكرناه قبل كده:
سعد بن عبادة

أقوي و أعز القوم من بعد وفاة
عبد الله بن ابي سلول،،
و سعد بن  معاذ،،

و سبب الاجتماع كان محاولة إقناع الأوس،،،،
 بتولية سعد الخزرجي عليهم 
و تجاوز التنافس القديم بينهم علي الريادة،،،

و كان ذهاب ابو بكر و صحبه لهم
 زي الطٓبة
 علي غير انتظار
بيلحقوهم بسرعة 
  و يحاولوا يكسبوا اي ثانية،،،،

هيروحوا  يعني يشدوا" علّي "
من جنب النبي الي بيغٓسِّلُه؟؟

المهم ان الاجتماع مشي في لخبطة،،،
كلمة من هنا و من هناك
الأنصار شايفين انهم لازم يأمنوا نفسهم
و من بعد النبي مفيش حد يأمنوا له يحكمهم،؛؛

و ابو بكر و أصحابه 
بيقولوا ان الحكم
 لازم يكون في قريش،،،

و هوب هوب
ابوبكر لقي نفسه
 بقي الخليفة و الناس بتبايعه
و كان لعُمر الفضل في الاقتراح ده،،،

 تنافُس الأنصار القبلي
 خلاهم يفضلوا ابو بكر
 علي تولية سعد بن عبادة عليهم،،،

و ممكن برده اقتناع بعضهم 
برِيادة قريش القٓبٓلية وسط العرب
و قرابتهم للنبي،،،،

فكان الامر كله 
علي غير ترتيب كبير من ابي بكر،،،
الي فِضل شايلها لعُمر
 و خلاه بمثابة وزيره الاول 
في فترة خلافته
و مَشَي كلام عُمَر
 في اغلب ما رآه حتي  ان خالف حكمه
ثم  أوصي له من بعد وفاته،،،،

ايه كان رد فعل "عٓلِّيْ" ساعتها؟؟؟

تابعونا،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق