الجزء الاول
الكلام الجاي يمكن يكون صادم
بس حقيقي
و أري ان ذِكره واجب عٓلٓيٓا
فما رأيت من سقطات لكبار الفقهاء
- من أهل السنة و الجماعة و الشيعة كلاهما -
في التبرير المُخزي لأفعال منحرفة
بدعوي التحزب المذهبي ،،،
لا اري نفسي مجبرا عليه
الصح واضح و ان عمله عدوك ،،،،
و الخطأ لازم يكون أوضح و ان عمله اخوك،،،
دي بداية التصحيح فيما أراه
و بدونها سنظل مكاننا
نتمتع بضياعنا التاريخي،،،،
و ان أنكرت سعادتك
ذلك باي دعوي او حجة
تراها شرعية او منطقية،،،،
فرجاء زي الرجاء الاولاني قبل كتاب" عُثْمٓانْ "
لا تُكمِل قراءة الكلام ده
مش موجه ليك
و ملوش لازمة الزعل،،،،
اما ان كنت مستعدا
لمواجهة اشباحنا الموروثة بشجاعة
فهٓلُم بنا يا مان،،،،،
،،،،،،،،
علي بن ابي طالب،،،،،
كان منذ البداية
واضح و ظاهر و لامع في كل شئ تقريباً
هو بين الصحابة ذوي الفقه في المقدمة،،،،،
له كتب و تفاسير و احكام
تنم عن قدرة تحليلية أستنباطية عالية
و بين ذوي القتال و الحرب كذلك،،،،،
في "بدر الكبري" و "الخندق"
كان من أبطالهما الميامين،،،،
و كانتا معركتين فاصلتين
في تأسيس الدولة،،،،
و بين أهل الادارة
و القيادة و الكاريزما ، ،،،،،،،،
شٓرحُه
ان حمل الراية و تقدم الصفوف
اصطف الناس وراءه فخراً،،،
و تيجي للقُرب و الوجود حول النبي،،،،،،،
تلاقيه من المُقدٓمين
في كل المواقف المحرجة
الي تزلزلت فيها أقدام العِظام من الصحابة
كنت تجده راسخ القدم جبلا لا يهز الريح
في "أُحُد" و "حُنٓين "
عندما تناثر الصحابة و المقربين من هول الموقف،،،،
كان جيشاً وحده و لم يتجاوزه احد
من حيث النٓسب القُرشي فأنعِم و أكرِم،،،،،،
هاشمي قُرشي مُضٓري عدناني أصيل،،،
و كمان يتميز بالصِهر للنبي
و امتزاج دمه بدماء النبي
دوناً عن كافة المسلمين،،،،
نسل النبي و عائلته الوحيدة من صُلبه:
ابناء علي و فاطمة،،
الحسن و الحسين
من حيث حُسن السيرة بقي،،،،
و قول الحق حتي لو علي رقبته
فهو تمام و باشا،،،،
اما توخي الصح و البعد عن الشُبهة
فهو كوول جداً،،،،
لم يقدر أعداؤه علي ان ينسبوا له
نقائص شخصية او أخلاقية
و لم يلجأ عمداً للدناءة في القتال و الخصومة
ديمقراطية و شوري و تعددية آراء،،،
تقريبا مفيش زيه
و هنشوف مع بعض كانت ايه النتيجة
إنكار ذات و تضحية
و تحكم في الشهوات ،،،،
إسهاماته رائعة
لم يكن يبخل بجهد او مال
علي عموم المسلمين ما استطاع،،،،
و منذ وعت قريحته و تفتح عقله،،
و هو علي الصراط المستقيم
لم يسجُد لصنم
او يرتكب موبقات العرب في الجاهلية،،،
من غضب و سُكر و قبلية و عجرفة
تفضيل لمصلحة المجموع علي نفسه،،،،،،
أراه من الرواد
كان يستطيع خرق الصف
مرات كثيرة
و الدعوة للبيعة له شخصياً
و كان له مريدون كُثر و ذوي مكانة،،
و لكنه أحجم كثيراً،،،،
عِلْم بفنون الحياة و العلوم الغير دينية،،،،،،،
يُعتبر تراثه متفرد وسط أهل زمانه و مكانه
و له كتب يصف النباتات و أنواعها
بحماس عالم معاصر
و كان يستشهد في كتاباته
بنماذج من الطبيعة و الأحياء
و ظواهر الطقس و البديع من خلق الله
مما ينم عن اطلاع و ثقافة
بإجادة المُدقق
و لا عجب فهو من القلائل في مجتمعه
ممن كانوا يجيدون
القراءة و الكتابة و الاطلاع
عِلْم فقهي بقي،،،،،،،
اوعي وِشك و الخايف يرٓوٓح
اذا تكلم فالكل ينصت
و اذا اختُلِف في الامر فهو المرجع
و كان قاضياً في خلافة عُمر
و انت تدري من عُمر
فهي شهادة بالعلم الفقهي و الاجتماعي العاليين
كل المقومات اللازمة أهه في الخلافة اظُن،،،،
أمال ايه بقي؟؟
الصحابة ليه لم يُقدموه للخلافة و القيادة؟؟
و الله خليك معانا للآخر و انت تحكم بنفسك
عموماً
قصة" عٓلِّيْ"
هي قصة مهمة لكل الحالمين في سماء المثل العليا
و دعوة للتواضع و العيش علي الارض
،،،،،،،
توفي النبي
و لم يترك وريثاً لقيادة الناس من بعده
و الناس بعده اتلخبطوا
ظنوا انه لم يٓمُت
و ساد شعور انه ذهب للقاء ربه و سيعود،،،،
صعبة يعني؟؟
شايف ده تفكير ساذج شوية و لا حاجة؟؟؟
ليه يعني ،،
ده نبي بيتنزل عليه وحي الهي
و بيعيش وسط الملائكة و هو علي الارض
و يري و يسمع ما لا يراه الكثيرين،،،
معجزة حية علي الارض اصلاً،،
و بعدين ما هو النبي موسي،،،،
اختفي عن قومه فترة في سيناء
و ظنوا انه مات
و رجع من عند ربنا
و معاه الألواح و الوصايا
تفكير الصحابة ساعتها:
منعملش زي اليهود بقي و نغلط،،،،
هما عٓبٓدوا العجل
و استبطأوا رجوع موسي،،
بس احنا المسلمين منغلطش الغلطة دي
و نستناه لما يصحي
و يكلمنا عن لقاؤه بربنا
،،،
الكلام ده شكله غريب ؟
ابداً،،،
فاكرين حكاية ابو بكر
لما دخل علي الرسول
في سرير وفاته،،،
و أغمض عينيه الكريمتين
و خرج يهدئ في المسلمين:
ان محمداً قد مات،،،
و يتلو عليهم قول الله:
( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ )
،،،،،
هو ده الي حصل يا سيدي،،،،
فثاب الناس الي رشدهم
و رجعوا لعقولهم
التي طارت جزعاً علي فقيدهم الجليل،،،،
و كان عُمر اول الراجعين،،،
عن حالة الإنكار النفسية
المتنافية مع قوته و ثباته
،،،،
انصرف أقارب الرسول الأقربين،،،،،،
علي و العباس و فاطمة
لأمر الدفن و الغُسل،،،
واضح ان النبي
فضل ساعات طويلة متوفي،،،،
و الناس محتارة في أمرهم
بس واضح برده ان الأنصار
كانوا اكثر تعقلا و ثباتا
و روحهم اكثر عٓمٓلية
جمَٓعوا نفسهم بسرعة
لتحديد الزعيم من بعد النبي المُتوفي
و يمكن كانوا بيستعدوا من ساعة
ما كان بيُحتَضر أساسا
الخبر وصل ابو بكر،،،
الي كان برده
عنده ثبات نفسي مماثل للأنصار
زي ماهو واضح،،،
فأخذ في إيده عُمر
و ابو عبيدة بن الجراح،،،
في عٓجلة و راح الاجتماع الشهير
في سقيفة " ضُليلة فيها مكان اجتماعات القوم"
بني ساعدة " دول بيت من الأنصار الكبار"
فيه ناس بيتهموا
ابو بكر و عمر و ابو عبيدة
انهم أخفوا الامر عن عٓلّي،،
طمعا في الحكم و المنصب
و راحوا ياخدوه لنفسهم،،،،
و ده كلام اجده مضحك جداً
الناس لسه بتتعافي،،،
من صدمة مزلزلة
و بيرجعوا لعقولهم بالراحة
فين الدماغ الي هتخطط دلوقتي؟
و بعدين لو عندهم خطة محكمة
كانوا راحوا و معاهم ناس كتير،،،
عِزوة يعني
،،
انا شايف تصرفهم
رد فعل سريع و متلَهوِج
بس هو الأنصار كانوا مخططين؟؟
آه طبعاً
و كان عندهم مرشح قوي
ذكرناه قبل كده:
سعد بن عبادة
أقوي و أعز القوم من بعد وفاة
عبد الله بن ابي سلول،،
و سعد بن معاذ،،
و سبب الاجتماع كان محاولة إقناع الأوس،،،،
بتولية سعد الخزرجي عليهم
و تجاوز التنافس القديم بينهم علي الريادة،،،
و كان ذهاب ابو بكر و صحبه لهم
زي الطٓبة
علي غير انتظار
بيلحقوهم بسرعة
و يحاولوا يكسبوا اي ثانية،،،،
هيروحوا يعني يشدوا" علّي "
من جنب النبي الي بيغٓسِّلُه؟؟
المهم ان الاجتماع مشي في لخبطة،،،
كلمة من هنا و من هناك
الأنصار شايفين انهم لازم يأمنوا نفسهم
و من بعد النبي مفيش حد يأمنوا له يحكمهم،؛؛
و ابو بكر و أصحابه
بيقولوا ان الحكم
لازم يكون في قريش،،،
و هوب هوب
ابوبكر لقي نفسه
بقي الخليفة و الناس بتبايعه
و كان لعُمر الفضل في الاقتراح ده،،،
تنافُس الأنصار القبلي
خلاهم يفضلوا ابو بكر
علي تولية سعد بن عبادة عليهم،،،
و ممكن برده اقتناع بعضهم
برِيادة قريش القٓبٓلية وسط العرب
و قرابتهم للنبي،،،،
فكان الامر كله
علي غير ترتيب كبير من ابي بكر،،،
الي فِضل شايلها لعُمر
و خلاه بمثابة وزيره الاول
في فترة خلافته
و مَشَي كلام عُمَر
في اغلب ما رآه حتي ان خالف حكمه
ثم أوصي له من بعد وفاته،،،،
ايه كان رد فعل "عٓلِّيْ" ساعتها؟؟؟
تابعونا،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق