مقدمة (٢)
نيجي للاتهام الاخر لعثمان،،،،
موضوع:
"التعدي لحدود الله"
جت منين الحكايات دي
اسمع يا سيدي اول حكاية:
مرة كان بيحج ،،،،
و هو من أهل المدينة ساعتها،،،
و برده يعتبر
من أهل مكة موطنه الاصلي
و فيها أقاربه و اهل بيته،،
- زي واحد ساكن في اسكندرية
بس اصله و أهله من سوهاج كده-
قام صلي في مني اربع ركعات؛؛؛
و لم يُقٓصِر ركعتين للسفر
زي الرسول و الخلفاء ما عملوا قبله،،،
فراجعه الصحابة،،،
قالهم اصلي خفت الناس
يستسهلوا الحكاية و كلهم يقلدوني
و يصلوا" قٓصر" علي طول،،،،
فقلت ابدأ بنفسي و اصلي اربع ركعات،،،،،
اعتبر ان الحج في أيامه
بقي اسهل يعني و كده،،
و الناس كلها علي رواحلهم و مع عبيدهم،،،
مترفين متنعمين
ليسوا كحال الرسول و صحبه
من قلة مال و خشونة عيش،،،،
فرأي ان القٓصر مبقاش له داعي
اجتهاده يعني،،،
و الموضوع بسيط
إنما أعداؤه عملوه مصيبة،،،
و تفريط و بدعة في أركان الدين،،
و خروج عن سنة الرسول،،،
عثمان بن عفان منكر للسنة؟؟؟؟!!!!
،،،،،
خد بالك اننا وصلنا في عصرنا الحالي
لان محدش من الحجاج
اصلاً بيدبح "هَدْي "
و لا بيشوف ذبائح من اصله
من الأضاحي في الحج،،،
و بنقطع تذاكر كده مكتوب عليها
" صك الأضحية ٥٠٠ ريال"،،
مع انه عيد التضحية اساساً ،،،،
و مواصفات و شروط و طرق ذبح
الأضحية ثابتة بالقرآن و السنة،،
و الناس بيس يا مان،،،
،،،،،
حاجة تانية:
قالك انه "حٓمٓي الحِمٓي"
يعني ايه ده
زمان كان السادة و الزعماء،،،
بيخلوا المراعي الكبيرة
حِكر علي إبِلِهِم و معِيزهُم
و محدش يقدر يقرب من الحتة دي،،،
و بتبقي غالبا أحسن حتة
و ده احتكار
و استغلال
و تنمية لرأس المال بالظلم ،،،
و افقار لباقي الناس،،،
معني الكلمة
انه عمل زي حاجز او سور،،
حوالين مراعي خصبة و خلاها
للمواشي بتاعته بالظُلم،،،
النبي نهي عن ذلك
و قال ان الحِمي " المراعي"
لا تُحمي " ميتحطلهاش حاجز"
الا لإبل الصدقة " فلوس الحكومة و المال العام"،،،،
بس طبعاً
الوقت اتغير
و الإِبل "الحكومية "دي زادت جداً،،،
و اكيد المراعي بتاعتها زادت،،،
" الحِمي المحمية"
الي لا يرعي فيها
غير إبِل الحكومة دي
و ده طبعاً خلي باقي الناس
متلاقيش مكان كويس ترعي فيه
"الحكومة و القطاع العام
قضوا علي القطاع الخاص"
و الناس دي اتضايقت جدا؛،،،،
لأنهم هما كمان أعداد الإبِل بتاعتهم،،،،
زادت و كانوا عايزين مراعي ليها
" ندرة الموارد و كثرة الطلب"
لحد هنا و الأمور مسكوت عليها
و عمُر نفسه زوِد و وٓسع
" حماية الحمي" لإبل الصدقة
و الناس بلعتها،،،،
ايه الي اتغير؟؟
تقريباً كده عثمان حٓط
الإبل بتاعته
" الي ملكه من قبل الحُكم"،،،،
وسط إبِل الصدقة دي
ترعي و تهيص كده
" تداخل مال الحاكم مع المال العام"
طبعا الإبل بتاعته دي عددها،،،
ولا حاجة
بالنسبة للعدد المهول لإبل الصدقة،،
إنما الناس اتجننت من الموضوع ده
و طلعوا فيه خناق،،،،
انت "بتحمي الحمي"
الي نهي عنه الرسول،،،
شغل يابني نغمة:
لقد ضيعت سنة الرسول و انتهكت حدود الله،،،،
،،،،،،،،
يا جماعة دول شوية معِيز و غنم استهدوا بالله،،،
ابدا
مسكوا فيها و هات يا طبل
يمكن عنده وجهة نظر،،،،
انه اصلاً الإبل بتاعته كتيرة ،،
و بعد ما بقي خليفة
مبقاش عنده وقت ليها
و لا حيل او جُهد
عشان يتابع صبيانه" العبيد الرُعاة" عليها،،،،
قام ضمهم للمِلْكِيَّة العامة
و أهو منها يبقوا تحت عينه كل يوم
و هو بيتابع احوال المال العام،،،
أمال يعني تضيع فلوسه و ماله
عشان بقي خليفة؟؟
" الفرد الثري يصبح حاكماً
و لا يرغب في خسارة رؤوس أموال
او حتي نقص مكسبها"
هو ده كان اجتهاده،،،،
الي يمكن يكون غلط
بس مكانش عنده حلول تانية عملية الحقيقة،،،
هتقولي عمر و ابو بكر،،،،،
مكنش عندهم مال زيه يا سيدي قبل الخلافة
و ظروفهم مختلفة زي ما قلنا
و يمكن توخي عمر الحرص كان اكبر بكتير،،
يجوز برده نشوفها كده،،؛
بس تقولي تفريط في الدين؟؟؟!!!
معلش يعني
ده عَبَط،،،
حاجة تالتة :
قال ايه،،
الرسول كان بيقف علي سِلِمتين
و وهو بُيخْطب في الجامع ،،،
و عثمان بقي بيقف علي اربع سلالم!!!
يعني خلي مقام نفسه
اعلي من مقام الرسول؟؟
يا راجل ،،
الجامع اصلاً اتْبني و اتْهد كذا مرة
و الناس كانوا عشرات بقوا مئات و آلاف
و المدينة بقت عاصمة امبراطورية ضخمة،،،
سِلم ايه الي يفضل علي حاله ده ؟؟
اكيد المنبر كِبِر زي ما الجامع كله كِبِر
ناس هايفة يا جدع و الله
،.،..،
فيه كام حكاية تانيين
اجتهادات فقهية ليه في،،،
جواز توريث المطلقة
الي طُلقت في ساعة الوفاة،،،،
و كام حاجة كده في الأحوال الشخصية
كانوا فيهم عدم تقيد بالنص و الشائع،،،
،،،
بالاضافة لانه قال :
انه مش عايز حد يجيب له الزكاة
كل واحد يطلعها من عنده من المنبع،،،
الله؟؟
مش دي نفس الزكاة
الي حارب عليها ابو بكر الناس؟
ايوه ،،،،
بس زي ما قلنا
الوقت اتغير ،،،،
و الفلوس بقت زي المطر
و قرشين الزكاة دول،،،،
بقي ملهُمش
قيمة معنوية زي الاول
من انتقاص لسلطة الحكومة
و خروج علي الدولة و نقض لها،،،،
ولا ليهم قيمة مادية كبيرة،،،
دول شوية فكة
مش هيقدموا ولا يأخروا في الميزانية
الراجل مش عايز ياخد ضرائب من الناس،،،
و بيريحهم،،،،
يبقي مُفٓرط؟؟
،،،،
حاجة اخيرة،،،
أذان الجمعة التاني
بعد أذان الظهر الاولاني
عارفه؟؟
عثمان الي أضافه
و مكنش موجود ايام الرسول،،،
أووووو
ده صحيح مُفرط،،،
،،،،،،
اللطيف بقي انك تلاقي ناس
في وقتنا ده مبسوطين قوي
من الإسهال الاعتراضي دي,,,
علي الحاكم و الخليفة
و يقولك ده الاسلام الحقيقي
لا و الله يا مولانا,,,,
ان جيت للحق
الاسلام الحقيقي بقي مفيهوش:
أغنياء بفُحش زي ما وصفنا
و فِتنة في الجواري و العبيد كده
و استفزاز طبقي زي الي حكيناه
في " الاسلام الحقيقي" ده
حقك تأكل و تشرب و تنام
و مفيش في بيتك غير مصروف بكره,,,,
و لا فيه حاجات تكفي غير أسرتك و اهلك ،،،،
و الي فوق كده
مال الله و المسلمين
و يتوزع عليهم،،،؛
هذا ما مات عليه الرسول،،،،
و اتبعه فيه الصحابة في الاول
و انتشر به الاسلام بين الناس
،،،،،
اتغير الكلام ده بقي،،،
بحكم الدنيا و الزمن
يبقي فيه تغيير في كل حاجة تانية،،،،
و محدش يعمل نفسه قٓيِم علي الدين
و يُفسد في الارض
بحجة تقليد الزمن الذهبي،،،،
الي انتهي و خِلِص
و يعمل زي أهل الكهف كده
الي نزلوا يشتروا الحاجة بتاعة زمن تاني
بنفس عملتهم القديمة الي لسه معاهم،،
،،،،،،،
الي بيهللوا التهليل ده
فعلا ينطبق عليهم
وصف عثمان بن عفان:
"و ينعقون وراء كل ناعق"
فعلاً صح
،،،
،،،،،
لا لا،،،
لو طبقنا الشرع ،،
و بعدنا عن الفتنة،،
و مواطن الشبهات
كله هيبقي تمام،،،
،،،
دول أصحابنا الخياليين
بيتكلموا و يردوا عليا،،
معذورين طبعاً،
دماغهم مليان حكايات جميلة،،
عن دولة عُمر الاستثنائية ،،،
تفتكر يا مولانا كلامهم صح ؟؟
طيب يا سيدي
تابع معانا ،،،
محاولة استنساخ دولة عمر ،،،
و الرجوع للمبادئ و الأصول،،،
و السنة المطهرة بلا تغيير،،
و شوف معانا حصل ايه،،،
مع الامام علٓي
تابعونا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق