الجمعة، 27 نوفمبر 2015

الفتنة الكبري "عَلِي"




 
 

الجزء ١٤

شفنا ازاي أهل الكوفة 
كبروا دماغهم من عَلِي
و بقي مش عارف يجمع جيش محترم
يحارب بيه معاوية،،

و ازاي بنو ربيعة
من قبائل" تغلِب " 
و" بكر" و فروعهم،

ناس فيهم بقت
 بيرتدوا عن الدين نفسه،،
و أشراف منهم راحوا لمعاوية،،

مش بس كده،،
ده أصيب بثلاث مصائب
 في ثلاث ولايات كبري:
مَصر
و البصرة
و اليمن،،،

و دول الحقيقة جابوا الآخر معاه،،

،،
مَصر:

كان الوالي
 قيس بن سعد بن عبادة
سايب ناس من أنصار عُثْمٓانْ 
في نواحي الدلتا لوحدهم،،
راجل عنده سياسة و بُعد نظر،،

بس الامام عَلِي
 شاف ان دول قنابل موقوتة،،
و ممكن اي وقت ينقضوا عليه،،

و قتها كان هزم جيش حلف مكة،،
و كان حاسس ان القوة
 هتجيب نتيجة كويسة،،

أمر قيس انه يحاربهم،،
قيس قاله أنا الي شايف كويس 
و البلد متلصمة مش ناقصة فتنة،،

و قيس ده كان من أشراف 
"المدينة"،،
و مش طرطور كده
 يقوله يمين يروح يمين
شمال ييجي شمال،،

قام الامام عَلِي بعت له 
محمد بن أبي بكر
فاكرينه طبعا،
و قاله تسلم محمد الولاية 
و تيجي لي،،

فيه كلام
 انه شك ان قيس 
ممكن يكون
ليه حوارات و تفاهمات 
مع معاوية و رجالته،،
مسالة قلة ثقة و اجواء تآمرية ،،

و الحقيقة قيس رجع
 و حارب معاه في صفين،،
بس مكانش زي الاول،،

المهم ان الوالي الجديد،،
محمد بن الي بكر
عمل نفسه وٓحش،،
و معاه صاحبه القديم 
محمد بن ابي حذيفة،،

بعت للناس ال" عثمانيين" دول:
تيجوا عندي و وتبايعوا الامام حالاً
و الا فقد أعذر من أنذر،،

قالوله اعمل الي انت عايزه،،
مفيش بيعة
 و لا الامام بتاعك يلزمنا،،

بعت لهم كام فرقة 
من الحامية الي معاه،،
هزموهم كلهم،،

في الوقت ده،،
كانوا بعتوا لمعاوية،،
الحقنا و خلص ،،

بعتلهم فرسان و سلاح،،
قاموا كسبوا اكتر،،

الامام عَلِي 
لقي الحكاية خربطت جامد،،
و دور الشطرنج هيبقي كش مات،،
قام حرك الوزير ،،
بعت الأشتر النُخَعي،،

و زي مانتوا عارفين ،،
تم التآمر 
مع احد الشيوخ العرب في العريش،،
و الظاهر انه كان
 مؤتمن لدي فريق عَلِي،،
و دسوا السُم في العَسل،،

بجد مش مبالغة،،
و اول ما الاشتر
 وصل عند الشيخ ده،،
شرب العسل و أكل الطعام،،
و طلع يكمل مشواره،،
بطنه وجعته،،
آلام شديدة،،
غيبوبة،،
 وفاة،،

البطل الصنديد،،
و المقاتل الأريب،،
مات زي الفراخ الفاطسة،،

عمل زي خالد بن الوليد كده،،
الي كان
أفلت من الموت 
عشرات المعارك،،
و في الآخر 
مات بالطاعون 
و الدمامل و الخراريج ،،

المقاتل لازم يموت في ارض المعركة،،
ده المجد و الشرف،،

إنما موتة الناس العادية دي،،
أي عار و خسارة،،
،،،

طبعا مات الوزير،،
و الملك بقي كِش مات،،

المُحمدان هربوا

فيه واحد 
من رجال محمد بن ابي بكر
اسمه 
كنانة بن بِشر التجيبي
 من قبيلة  كِندة
و ده من المتهمين 
بقتل عُثْمٓانْ مباشرة
أتمسك و أتقتل علي 
يد جيش عمرو بن العاص

ابن ابي بكر 
استخبي في خرابة
بس لقوه

كان ليه اخ مش شقيق 
في جيش معاوية
هو عبد الرحمن بن ابي بكر
قال لعمرو بن العاص
اخويا محدش يقتله 
" صَبراً "

قلنا ان ده عار كبير،،

بس القائد و الصحابي
معاوية بن خديج التجيبي
الي كان في جيش معاوية
 و هو من كِندة  
و ابن عم "كنانة بن بشر"
 الي أتقتل ده،،

قالهم ليه ان شاء الله؟
قتلتوا ابن عمي و متكلمتش،،

اخوكم أنتم و ابن عمكم
 علي رأسه ريشة؟
هـ قتله بإيدي و قد كان،،
 
مسكوه و قتلوه،،
و شفوا غليلهم منه،،
حرقوه في النار،،
و قيل الابشع من كده،،
قتلوا حُمار
 و فضوا بطنه من المصارين،،
و حشروا جثة محمد بن ابي بكر
 في الحُمار،،
و ولعوا فيهم النار،،،
هو و الحمار،،،

و السيدة عائشة أخته
  لما سمعت كده،،
أغمي عليها
 و عافت نفسها
 اللحم المشوي أبد الدهر،،

اما ابن ابي حذيفة،،
الي هو ابن خال معاوية 
زي مانتوا عارفين،،
أسروه و حبسوه 
و قتلوه في السجن
 "صبراً،"،

و دي كانت
 نهاية الشابين الثائرين،،
الأميرين المُحمدين،،
اولاد الأكابر و الصحابة،،
الي السياسة لعبت بيهم و طحنتهم،،
،،،،

و بكده بقت مصر
 تحت حكم معاوية
و واليها الجديد - القديم- عمرو بن العاص

،،،
لا تسأل عن مصيبة الامام عَلِي 
وفاة الاشتر 
وزيره و دراعه اليمين،،

و ابن ابي بكر 
ربيبه و حبيبه،،

و ابن  ابي حذيفة 
الي كان من أقوي أنصاره ،،

و خسارة ولاية مصر،،

مصيبة و اي مصيبة يا عَلِي،،

،،،،،

البَصرة،،

دي بقي بلوة كبيرة
و خبرها يكاد يكون 
مخفياً عنكم كلكم تقريباً،،

اول جزء فيها

الوالي كان حِبر الأمة 
عبد الله بن عباس،،
الي محاربش مع الامام علي
 في النهروان،،

و الي من ساعة ال
" تحكيم"
الي حضره مع وفد عَلِي 
و هو حاسس ان الموضوع فلت و باظ،،

كان معاه في البصرة بيساعده
زياد بن أبيه زي ما قلنا،،

و بيت المال كان مع ابو الأسود الدؤلي 
العالم و مؤسس علم النحو المعروف،، 

جه جواب للامام عَلِي من ابو الأسود :
الحق بيت المال
 بياخد منه ابن عباس لنفسه،،
و مش قادر امنعه،،

عَلِي بعت لابن عباس،
قولي ايه الحكاية؟
قاله متقلقش كله تمام،،

عَلِي قاله
أنا عايز تقرير مُفصل عن المصاريف،،
ابن عباس اتنرفز و قاله
أنا مش صُغير عشان تحاسبني كده،،

عَلِي قاله
 أتق الله قي مال الفئ و حقوق اليتامي،،
هتروح من ربنا فين؟؟!!!

ابن عباس قاله
 لو كنت أنا خدت فلوس فدي أهون عند ربنا
من الي سفك دماء المسلمين انهاراً،!!!؟؟؟

عَلِي قاله 
لو مرجعتش عن غلطك 
هاجي أعرفك الصح ،،

ابن عباس قاله
بطل كلام فارغ ،،
أنا ليا في الفلوس دي اكتر
 من الي اخدته،،
،،،،،،،

هل كان قصده
 انه من " ذوي قربي" الرسول
و شاف انه ليه نصيب كبير يعني؟؟
الله أعلم،،

المُهم يا سيدي 
انه طلع بالفلوس والذهب
 من بيت المال بعد ما نضفه

- فاكرين ابن عامر بن كريز
 اما عمل كده في البصرة برده-

- يُعلي بن أمية و نفس الحكاية في اليمن-
،،،

تفتكر أهل البصرة سابوه؟؟
طبعا لا،،

قام استنجد بأخواله من بني هلال،،
و طلع في حراستهم،،

طلع له ناس من بني تميم،،
و كادوا يقتتلون،،

بس الحكماء من أهل البصرة
حَجِزوا بينهم،،
و قالولهم 
هـ تموتوا بعض علي الفلوس؟؟
كفاية دم  ،،
مش ناقصة نموت 
اكتر من الي ماتوا،،
سيبوهم يمشوا،،

و فعلا،،
خرج ابن عباس بما تيسر،،

و راح مكة،،
البلد الحرام،،
وسط عشيرته و أهله،،
و بني بيت و جاب جواري،،
و ساب السياسة و قعد يربي عياله،،،
،،،،

طبعاً
فيه ناس دماغها فرقع دلوقتي،،
من كثرة الأحداث التي تفوق التصديق،،

تخيل بقي الامام عَلِي
بيستقبل المصائب دي ازاي،،

لسه الي جاي اكتر،،

تابعونا،،،،،،ًً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق