ابو مسلم الخراساني
وقفنا عند مين هو ابو جعفر المنصور
و ايه نٓسٓبُه
و مين اخواته
و ازاي الدعوة الخفية للانقلاب علي حكم الأمويين و الشعلة المقدسة للجهاد ضد الظلمة وصلت لأبوه ،
الامام محمد،،،،،
و هنا بقي حاجة مهمة جدا
الظلم الاجتماعي و الصراعات الطبقية كانت بتزيد باستمرار في أوساط الدولة الأموية ،،،
و ده خلي ناس كتير تفكر
خدنا ايه لما بدل ما كان الظالم واحد مفتري من مشركي مكة
بقي الظالم واحد مفتري من مسلمي مكة؟؟؟
كتير شافوا ان الظلم لازم يواجه بالمقاومة المسلحة ،،
و برده سموا المقاومة المسلحة دي جهاد في سبيل الله،،
و عملولها تأصيل من الكتاب و السنة،،،،
الخوارج عملوا كده و فازوا في بعض المعارك،،
بس الي فاز اكتر هو العباسيين ،،،
لأنهم استغلوا حب الناس الفطري للنبي
و الهالة المنيرة المحيطة بأحفاده
وأولادهم من بعدهم،،،،
و نشروا بين الناس الدعوة لنصرة الاسلام و قهر الظلم و اعادة الحق لأهله ،،
كل ده ازاي ؟؟؟
،،
انصر آل محمد ، و كل حاجة تبقي تمام،،
كل حاجة ترجع زي ايام النبي كده،،
اسمها الدعوة للرضا من آلِ محمد ،،،،
،،،،،،،
هتقولي دي دعوة شيعية بقي؟؟
هقولك الموضوع من أوله لاخره الي تكسب به العب به،،
و أُدام شوية هنعرف الفرق ،،،
،،،،
الي حصل قبلها ان ثورات آل بيت محمد المباشرين،
احفاد الحسن و الحسين ،،
ضد الأمويين ،،
كلها اتهزمت هزيمة ساحقة،،
غالبا لغياب توازن القوي،،
جيوش مهولة مدرعة ضد أعداد بسيطة تسليحها خفيف،،،
،،،،،،،
ابراهيم الامام الأخ الأكبر ل ابو جعفر ،،
طلع ناصح ،،
بعت ناس تبعه في خراسان نواحي (ايران و أفغانستان )الحالية،،،
بعيد عن قبضة و عيون الدولة،،
و الناس الي تبعه دول كانوا ليهم معرفة بالفقه و الدين ،،
يروحوا وسط الناس البسيطة دول و يُظهروا الورع و التدين ،،
و يجمعوا الناس حواليهم بالحب ،،
و شوية شوية ياخدوا منهم الي يشوفوهم مستعدين و كلهم حماس و اخلاص،،
يقولولهم انهم عايزين يرجعوا ايام العدل بتاعة الرسول و ينهوا الظلم،،،
و انهم رسل متخفيين بيدعوا لنصرة آل بيت النبي،،
اصحاب الحق المظلومين،،
الي لو نصرناهم كل حاجة ترجع زي ايام الرسول و البركة تحل فينا،،..
،،،،،،،
لو شايف ان الكلام ده سمعت زيه قبل كده من حد
فده طبيعي متقلقش،،،
،،،،،،،،
الناس طبعا بتكره الظلم و بتحب الرسول و بتحب أهل الورع و التقوي...
كمان البلاد دي كان فيها عائلات مٓلٓكية كتير اتضررت من دولة الأمويين و لسه ليهم حب وهيبة في قلوب العوام ،،
و الجبال و الصحاري كتيرة و المسافات كبيرة،،
و أهل البلاد دي نفسهم ذوي جلد و قوة
،،،،،،
في حرب أفغانستان في الثمانينيات ، واحد من المجاهدين خد طلقة و حس انه هيغمي عليه،،
استخبي جنب شجرة و بعد المعركة روح لزملاؤه،،
لقوه مضروب طلقة في دماغه و رأسه مخرومة و فتافيت من مخه طايرة،،
عالجوه و بقي كويس،،
الحكاية دي حقيقية مش نكتة علي فكرة..
اضرب قوة الصعايدة في بأس البدو و زود عليهم نشفان دماغ الأتراك
تعرف مين الخراساني الأفغاني ,,,
،،،،،،،،
الدعوة كبرت و الأنصار كتروا ،،،
كان فيه تشكيلات هرمية من جماعات مختلفة تؤدي لشخص او شخصين،،
و دول بس الي عارفين مين الامام صاحب الدعوة دي كلها شخصيا،،،
لانه لو اشتهر اسمه و شخصه،،،
تاني يوم هيموت علي طول،،،
،،،،،
و ده فعلا حصل للإمام ابراهيم،،
حكايته اتعرفت و سره انكشف،،،
و الخليفة الأموي قتله
و حبس أخواته كلهم و طين عيشتهم...
،،،،،
قبل كده كان فيه شاب ذكي و قائد لامع هو ابو مسلم الخراساني،،،
تم تجنيده لخدمة الدعوة،،
هو من أهل البلاد و كان اسلم علي يد دعاة العباسيين،،
و تم تلقيبه بأبومسلم ،،
و بقت دي كِنيته الي هي اسم الشهرة،،
بس هو مكنش عنده ولد اسمه مسلم
مش شرط يعني تتحق الكِنية،،،،
،،،،،،،
كان له نشاط و قوة و همة و عزيمة لا تلين،،
قدر يعمل حرب عصابات و شوية شوية عمل جيش صغير،،
و بالحيلة و الذكاء و الخديعة و الغدر قبل القوة..
خلي كل أعداؤه يحاربوا بعض و فهم الكل انه معاهم،،
و في النهاية استقل بمنطقة شرق ايران بعد ما هزم الوالي التابع للأمويين
و الحكايات عن الحروب و الصراعات الي دارت في الوقت ده بين ابو مسلم و الجيوش التانية تِدٓوٓخ من كترها و من كتر المؤامرات و الدماء و الغدر الي فيها،،،،
،،،،،،
في الوقت ده كبار أنصار و رجال الدعوة بايعوا سراً الأخ الأصغر للإمام ابراهيم،،
قلنا اسمه عبد الله ، و كنيته ابو العباس،،
مع ان الأخ الأوسط التاني
عبدالله الشهير ب ابو جعفر كان موجود،،
بس زي ما احنا عارفين ابن العربية الحرة يكسب ابن الجارية البربرية،،،
و استمرت القوات و الأنصار علي ولائهم للدعوة السرية للرضا من آل بيت محمد ،،
و انتقلت للامام أبو العباس ،،،
و بدأت الساعات الاخيرة للدولة الأموية ،،،،،
اللي جاي بقي هنشوف
ازاي انتهي مُلْك العظيم
و بدأ اخر اعظم منه،،،،،
تابعونا،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق